محلل صيني: لا تستهينوا بقدرات القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وبحسب مواقعَ إخبارية، فقد دعا المحلِّل العسكري الصيني، إلى عدم الاستهانة بقدرات الدفاع الجوي لقوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء، مبينًا أنه منذ اندلاع جولة جديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في 7 أُكتوبر، ظل اليمنيون يدعمون الفلسطينيين وشنوا هجمات متكرّرة على إسرائيل.
وقام المراقب العسكري الصيني بتحليل أنواع الصواريخ التي تستخدمها القوات المسلحة اليمنية في عمليات ضرب الكيان الصهيوني، موضحًا أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد “الفريق الشعبي” في الانطباع العام.
وأفَاد بأن ارتفاع طيران الطائرة بدون طيار “ريبر” ليس منخفضًا، ولا يمكن إسقاطُها إلا بصواريخ الدفاع الجوي المتوسطة والقصيرة المدى، ويعتقدُ البعضُ أن القوات المسلحة اليمنية ربما استخدمت هذه المرة صاروخَ دفاع جوي متوسط وقصير المدى متطور.
وبيّن المحللُ العسكري الصيني أن الطائرةَ بدون طيار الأمريكية من طراز MQ-9 كانت تقومُ بأنشطة استطلاعية معادية فوق المياه اليمنية عندما جرى إسقاطُها، وذلك في إطار الدعم العسكري الأمريكي للنظام الإسرائيلي، موضحًا أنه ومنذ الجولة الحالية من الحرب الصهيونية على غزة، تم رصد طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 تابعة للجيش الأمريكي بشكل متكرّر وهي تحلق فوق مناطق قطاع غزة.
وذكر “شاو يونغلينغ” أن الجيشَ الأمريكي يريدُ بشكل أَسَاسي اكتشافَ مواقع إطلاق الصواريخ الخاص بقوات الجيش اليمني وكشف تحَركات إطلاقها لأَنَّه من المرجَّحِ أن تكون هذه الصواريخ موجهة نحو “إسرائيل”، حَيثُ أعلن اليمنيون منذ بدء العدوان على غزة مراراً وتكراراً عن هجمات على الأراضي الإسرائيلية، ولا يزال متحدث القوات المسلحة اليمنية يؤكّـد أنه سيكون هناك المزيد من الضربات في المستقبل.
ووصف المحلل العسكري الصيني قوات الجيش اليمني بأنهم يلكمون المملكة السعوديّة ويدوسون على الولايات المتحدة، ويجرؤون على مواجهة إسرائيل وجهاً لوجه، موضحًا بأن اليمن لم تدعم حماس علناً وتحاول إنقاذ مواطنيها المضطهدين في غزة فحسب، بل أعلنت رسميًّا أَيْـضاً أنها ستتخذ إجراء عسكريًّا للانتقام من الكيان الصهيوني والدفاع عن السيادة وحقوق الإنسان للفلسطينيين حتى الموت.
وَأَضَـافَ “ومن أجل إجبار إسرائيل على وقف عدوانها، استهدفت القوات المسلحة في اليمن نقاطًا استراتيجية مختلفة داخل إسرائيل ونشرت عدداً كَبيراً من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار”.
وأردف “شاو يونغلينغ” قائلاً: إن صاروخَ كروز “قُدْس” التابع لقوات الجيش اليمني يمكن إطلاقُه إلى مسافة 700 كيلومتر، كما أن سلسلةَ الصواريخ الباليستية “بركان” قوية، وقد داسوا ذات مرة على نظامِ الدفاع الجوي الأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة العسکری الصینی الجیش الیمنی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
يحذر محلل عسكري أمريكي معروف من ما وصفه كابوس صيني يؤرق الدفاعات الجوية الأمريكية.
ويتلخص هذا الكابوس في المسيّرة الصينية فرط صوتية، التي تمثل عنوانا لتفوق صيني في مجال التصنيع وفق المحلل الأمريكي البارز والباحث في شؤون الأمن القومي براندون وايكيرت.
وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، أوضح وايكيرت أن الصين تقوم بتحركات توحي باستعدادها لمواجهة كبرى، مستفيدة من تفوقها في قطاع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.
ويركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا.
ويرى وايكيرت أنه من خلال امتلاك طائرة فرط صوتية في ترسانتها واحتمال الانتاج الكمي لهذه النظم مثل النقانق، أحرزت الصين نصرا حقيقيا على الولايات المتحدة.
وتمثل الطائرة المسيّرة الفرط صوتية "إم - دي 19" المدمجة، القادرة على الوصول لسرعة تفوق 7ماخ، علامة فارقة مهمة في الطيران بسرعة فرط صوتية، وأنها أرسلت موجات من القلق في الدوائر العالمية، وأثارت بصفة خاصة فزع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بحسب وايكيرت .
وهذه الطائرة يمكنها الطيران بسرعات تفوق 3800ميل في الساعة، بينما تحتفظ بالقدرة على خفض السرعة والانتقال إلى سرعات أقل من سرعة الصوت وتهبط أفقيا على مدارج الطائرات العادية.
وتعد الطائرة المسيرة الفرط صوتية "إم دي -19" إنجازا هندسيا مهما لأن انتقالا من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى الطيران بسرعة أقل من سرعة الصوت يتطلب نظم تحكم متقدمة في الطيران، وديناميكية هوائية تكيفية ومواد قادرة على تحمل الضغوط الحرارية والميكانيكية الشديدة.
ويخفض بدن الطائرة الذي على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول عمودية مائلة، السحب ويعزز الاستقرار عند السرعات العالية، بينما يوفر محركها (الذي من المفترض أنه محرك صاروخي) قوة الدفع الضرورية للانطلاق بسرعات فرط صو تية.
中国临近空间宽域飞行器研制试验首次公开披露!???? pic.twitter.com/mLkCQQ5zX1
— DS北风(风哥) (@WenJian0922) December 16, 2024وتتمثل سمة رئيسية للطائرة المسيرة "إم دي -19" في أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متقدمة تحاكي عمليات اتخاذ القرار الطبيعية. وتساعد هذه الاستقلالية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي الطائرة المسيرة على السير في مسارات طيران معقدة، ما يجعلها عاملا محتملا في تغيير قواعد اللعبة في النظم المشغلة للطائرات المسيرة.
وخلال عملية تصنيع الطائرة ، قام معهد الميكانيكا في الأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكية الهوائية، وهما المطوران الرئيسيان للطائرة، بالبناء على سنوات البحث بما في ذلك اختبارات نفق الرياح "جيه إف -12"، وهو واحد من المنشآت الأكثر تقدما لمحاكاة الطيران بالسرعات العالية.
ويمكن تسليح الطائرة "إم دي – 19" برؤوس حربية تقليدية، ولكن من المحتمل أن تكون قادرة على حمل أسلحة نووية، أو على الأقل يمكن من المحتمل بسهولة جعلها قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويقول وايكيرت إنه في الوقت الذي يطور وينشر فيه الصينيون طائرات أم دي -19 ، فإنهم سوف يتقنون بشكل جيد هذا النظام المتقدم. ومع مرور الوقت، قد تصبح الطائرة "إم دي -19" منصة اختبار للكثير من الابتكارات التكنولوجية الجديدة، في وقت لا يزال الأمريكيون يسعون فيه جاهدين للحصول على أسلحة فرط صوتية حتى بدائية في ترسانتهم.
واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال إندلاع حرب ، سوف تشكل الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية "إم دي -19" معضلة كبيرة للقوات الأمريكية، وربما حتى تهديدا للأراضي الأمريكية.