شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه واستمرار عبثه في اليمن، YNP   إبراهيم القانص المواقف الساخطة على التحالف، التي يبديها بعض المحسوبين على مكونات وأحزاب ونخب تابعة للتحالف والشرعية سواء .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه واستمرار عبثه في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه...

YNP /  إبراهيم القانص -

المواقف الساخطة على التحالف، التي يبديها بعض المحسوبين على مكونات وأحزاب ونخب تابعة للتحالف والشرعية- سواء كانوا صحافيين أو سياسيين- لا تتعدى كونها ظواهر صوتية تحركها قيادات فقدت مصالحها أو مناصبها، حيث يظهر من تلك المواقف أن أصحابها لا يتحسرون على كراماتهم المهدورة، أو بلادهم المدمَّرة المستباحة، ولا يجرؤون على اتخاذ قرارات يوقفون بها الإهانات التي يتلقونها باستمرار،

لأنهم ألفوها وتعودوا العيش تحت وطأتها مقابل مشاريعهم الشخصية الضيقة التي أوصلتهم لما أصبحوا عليه من الخذلان والذل، والأغرب من ذلك كله أن كل سخطهم من خذلان التحالف وتخليه عنهم يصب في أنه فقط يخدم الحوثيين ويقوي مواقفهم، أي أن نزعة العداء والكراهية لا تزال هي المسيطرة على نواياهم وتوجهاتهم، ولا يزالون مستعدين لإدارة وخوض موجات جديدة من العنف وسفك الدماء وتدمير البلاد بمجرد أن ينظر إليهم التحالف مرة أخرى بعين الرضى.

 

وكما أرجع الصحافي سيف الحاضري، السكرتير الإعلامي لعلي محسن الأحمر، كل ندمه من خذلان التحالف إلى أنه يخدم الحوثيين، في إشارات واضحة إلى أن كل ما دون ذلك يهون، ها هو الصحافي الجنوبي فتحي بن لزرق يقر ويعترف بكل مظاهر الفشل والعجز عن إدارة المحافظات الجنوبية، لكنه في الوقت نفسه لا يتجاوز مصالح التحالف ولا يقفز عليها، ففي مضامين حديثه واعترافاته دعوات إلى تمزيق البلاد وتفكيكها.

 

وعبر بن لزرق عن قناعته بأن ما أسماها النخبة التي تحكم المحافظات الجنوبية غير قادرة على إدارة الدولة، بل فشلت في إدارة بنك أو ميناء أو مطار أو نقطة أمنية، مؤكداً أنه ليس من العيب الإقرار بهذه الحالة من الفشل الذريع، وقال بن لزرق في تغريدة على تويتر: "يا رجل فشلنا في إدارة صراع بسيط مع عامل بسطة"، في إشارة إلى نزعة مناطقية تفكيكية كون غالبية عمال البسطات في عدن وغيرها من أبناء المحافظات الشمالية ويتعرضون باستمرار إلى حملات تهجير قسرية ونهب واعتداءات منافية للقيم والأعراف الإنسانية، على يد القوات التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، واستخدم بن لزرق مفردة "صراع" في إشارة إلى حالة الملاحقة الدائمة لأولئك البسطاء الذين يتم التنكيل بهم باستمرار منذ سيطرة التحالف على عدن.

 

وقدم الصحافي الجنوبي حلاً لما أسماه كل هذا الجنون والفشل متمثلاً في حكم كل محافظة نفسها بنفسها، فيما يشبه الدولة الاتحادية الفيدرالية، وهي واحد من المسميات التي طالما طرحها التحالف لتكون غطاء ظاهرياً لمشروع التقسيم الكبير لليمن الموحد، والذي بدأ بتنفيذ مشروعه من خلال تفريخ المجالس الوطنية ورفع حدة الصراع والمواجهة بين الفصائل والمكونات التابعة له في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بينما لا يوجد أي نشاط مماثل في المحافظات الشمالية التي تديرها حكومة صنعاء، حتى وإن وجِدت بعض التباينات إلا أن هناك ثوابت وخطوطاً لا يمكن لأحد تجاوزها، وأهمها السيادة المطلقة للبلاد، حيث أن قيادة تلك الحكومة لم تسمح بأي تواجد أو تدخل أجنبي في مناطقها.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حماس: استهداف الصحفيين جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال

الجديد برس|

أكدت حركة حماس أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.

وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث.

وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.

ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: استهداف الصحفيين جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال
  • لقجع: استثمارات حكومية موجهة لتحقيق العدالة الترابية وتقليص الفوارق بين الجهات
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للدفاع عن مصالحه في وجه الرسوم الأميركية
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • نيويورك تايمز: الغارات الأمريكية في اليمن تستنزف الذخائر بنجاح محدود (ترجمة خاصة)
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • إسكان النواب: حدود مصر خط أحمر .. واستمرار العدوان الإسرائيلي في رفح جريمة حرب
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن