العدو الصهيوني يقتحم بلدة يعبد بجنين ويعتدي على المواطنين بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الثورة نت|
اقتحمت قوات العدو، مساء أمس الأربعاء، بلدة يعبد جنوب غرب جنين.. واعتدت مع قطعان المستوطنين، على مواطنين في حي الأرمن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، قولها: إن قوات العدو اقتحمت البلدة، ونشرت فرقة مشاة على مداخلها بين كروم الزيتون، وداهمت عدة أحياء وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة .
وكانت قوات العدو قد اقتحمت البلدة، مساء الأربعاء، وداهمت حي البعاجوة، وهدمت للمرة الثانية على التوالي صرح الشهيد أبو جندل عند مدخل البلدة.
وفي القدس المحتلة اعتدت قوات العدو مع قطعان المستوطنين، الليلة، على مواطنين في حي الأرمن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفادت “وفا” بأن شرطة العدو ومستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين من حي الأرمن، بعد أن تصدوا لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على موقف مركبات ومنازل أمام مدخل الكنيسة الرئيسية في الحي.
ويعتصم عدد من المواطنين منذ أيام داخل موقف المركبات، للتصدي للمستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء عليه وعلى ممتلكات أخرى داخل الحي.
ويسعى العدو الصهيوني إلى الاستيلاء على مساحة 11 ألف و500 متر مربع من الحي، تشمل منازل خمس عائلات فلسطينية أرمنية، ومدرسة اللاهوت (السيمينير)، والمتحف الأرمني، وموقف المركبات، وتشّكل هذه المساحة 25 في المائة من إجمالي مساحة الحي، ويتصدى الاهالي بشكل متكرر لتلك المحاولات، ولمزاعم المستعمرين بأنهم قاموا بشراء الموقف والمنازل.
وأخطرت شرطة العدو المعتصمين بإخلاء مكان الاعتصام، مهددة بإخلائهم بالقوة.
ويقع الحيّ الأرمني جنوب غرب البلدة القديمة على جبل صهيون، وتشغل مساحته 300 دونم، أي ما يعادل سدس مساحة البلدة القديمة وهو من أقدم أحياء البلدة.
وتشير الإحصائيات أن عدد سكان الأرمن قبل حرب العام 1967 وصل إلى نحو 25 ألف نسمة موزعين على أنحاء فلسطين، لكن معظم الأرمن هاجروا بعد احتلال مدينة القدس، واليوم يتراوح عدد سكان الحي الأرمني حوالي الألف نسمة فقط.
وتكمن مركزية حي الأرمن، لملاصقته “حارة اليهود”، وموقعه الاستراتيجي من ناحية امتداده من سور “القشلة” إلى حدود سور البلدة القديمة “باب النبي داوود”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحيّ الأرمني يحتوي على مساحات خضراء واسعة، وهي بمثابة كنز سياحي وديني يزيد من المطامع الصهيونية الشرسة للسيطرة والتوسع من باب الخليل إلى باب النبي داوود، ناهيك عن كل الحملة الاستعمارية الحالية التي يشهدها باب الجديد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى البلدة القدیمة القدس المحتلة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
الثورة نت/وكالات تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل الفلسطينيين في طولكرم وقلقيلية. وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك شرسة ضد قوات العدو الإسرائيلي في محور الحمامة بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق “إصابات مؤكدة” في صفوف العدو. وأكدت الكتيبة أن مقاتليها يواصلون قصف قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، بالإضافة إلى استهدافها بقنابل ناسفة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا إثر العملية العسكرية التي تشنها قوات العدو على مدينة جنين ومخيمها. وكانت الكتيبة قد نجحت في وقت سابق من استهداف قوة مشاة إسرائيلية، من خلال تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في محور الدمج داخل المخيم، في مؤشر على تصاعد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية. في الوقت ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة عمل الطواقم الطبية في جنين، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الاجتياح المستمر للمخيم، كما وثقت منصات فلسطينية دمارًا واسعًا في المخيم، نتيجة العدوان المستمر من قبل الاحتلال. وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة. تفجير منازل في طولكرم.. وفي السياق فجرت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منازل ومخزنًا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن اشتعال النيران في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية: إن التفجير طال مخزنًا يقع في الطابق الأرضي لأحد المباني السكنية في حارة الوكالة وسط المخيم، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير امتد إلى محل لبيع اسطوانات الغاز، ما سبب انفجارات داخله وسط حالة من الذعر في صفوف السكان المحاصرين. وأكدت المصادر أن قوات العدو منعت مركبات الدفاع المدني من الوصول إلى المخيم لإخماد النيران، مما أدى إلى عرقلة جهود إنقاذ الأطفال والنساء داخل المنازل المحيطة. من جهته، وجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في المخيم، الذي خلف دماراً واسعاً في منازلهم. وأشار كميل إلى أن العدو يرتكب جريمة جديدة كل لحظة، مشيرًا إلى تفجير محل بيع الغاز في المخيم، الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة. ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على المخيم لليوم الثالث على التوالي، حيث تجوب دورياته الراجلة والمحمولة حارات المخيم، وتنفذ عمليات اقتحام للمنازل والمحال التجارية، ما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وإجبار السكان على مغادرة منازلهم. وفي قلقيلية فجّرت قوات العدو، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد جمال أبو هنية في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دهمت منزل عائلة الشهيد “أبو هنية” في قلقيلية، وشرعت بعمليات حفر داخل المنزل؛ قبل أن تقوم بزراعة المتفجرات في جدرانه وتفجيره في ساعات الفجر الأولى. وكان الشهيد جمال أبو هنية، قد ارتقى في عمليات اغتيال نفذتها قوات العدو من الجو، بقصف عبر طائرة حربية مسيرة لمركبة مدنية في منطقة طولكرم، يوم 3 أغسطس 2024.