2790 سائحًا على متن "ماين شيف 2" في خصب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
خصب- الرؤية
استقبل ميناء خصب صباح أمس السفينة السياحية (ماين شيف 2) وعلى متنهما 2790 سائحًا من مختلف دول العالم؛ قادمة من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومتجهة إلى محافظة مسقط.
وتضمن برنامج ركاب السفينة السياحية على جولات سياحية لأهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية التي تشتهر بها محافظة مسندم كزيارة حصن خصب، والانطلاق في جولات بحرية بالقوارب التقليدية للجزر البحرية، إلى جانب زيارة الشواطئ التي تزخر بها المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران
منطقة دربند تجربة السياحة الأشهر في طهران، وتُعد واحدة من أجمل وأفضل الأماكن السياحية في إيران، تقع على أطراف العاصمة الإيرانية، وتحديدا في شمالها.
وتعد المنطقة الأبرز لعشاق الطبيعة والمغامرة، فهي ليست مجرد وجهة جبلية هادئة، بل بوابة إلى سلسلة جبال البرز الشاهقة، حيث يتلاقى التاريخ مع سحر الطبيعة في مشهد يأسر القلوب.
ما الأسباب التي تجعل دربند وجهة سياحية مميزة؟ 1.ملاذ للهاربين من صخب المدينةدربند محطة مثالية للباحثين عن الراحة والاستجمام، وبفضل موقعها الجبلي، تتمتع المنطقة بهواء نقي ومنعش، مما يجعلها ملاذا للهروب من صخب المدينة وتلوثها.
وفي أيام الصيف، تكون دربند مقصدا للعائلات والسياح الراغبين في قضاء وقت ممتع وسط الخضرة، بينما تكتسي شوارعها وسفوحها في الشتاء برداء أبيض ساحر يجذب عشاق الطقس البارد ومحبي المغامرة.
تمتاز دربند بمناظرها الطبيعية الساحرة، حيث تتلاقى الجبال الشاهقة مع الجداول المائية المتدفقة، مما يخلق مشاهد تخطف الأنظار.
لا تقتصر زيارة دربند على الاستجمام والاستمتاع بالمناخ المنعش، بل تُعتبر نقطة انطلاق رئيسية للمتسلقين والرحالة الراغبين في الصعود إلى قمة توتشال، إحدى أعلى القمم في إيران بارتفاع يتجاوز 3960 مترا.
توفر دربند العديد من المسارات الجبلية لمحبي المشي، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.
إعلانورغم أن بعض الزوار يختارون السير لمسافات طويلة عبر المسارات، فإن آخرين يفضلون التلفريك الذي يسهل الوصول إلى ارتفاعات أعلى بأقل جهد، ويتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية دون عناء التسلق.
عند مدخل دربند، يلفت الأنظار تمثال المتسلق، الذي أصبح معلما مميزا يجذب الزوار لالتقاط الصور التذكارية.
ويقع التمثال في ساحة سربند، حيث تم إنشاؤه عام 1962 بناء على اقتراح المتسلق الإيراني -حسن فجدنكوش- عام 1958.
التمثال يرمز إلى شجاعة وإصرار متسلقي الجبال، ويجسد روح المغامرة والتحدي التي تتميز بها المنطقة.
كما يعد التمثال نقطة جذب رئيسية للزوار، ويعكس أهمية المنطقة كمركز لتسلق الجبال والمغامرات الجبلية في طهران.
تُعرف دربند بشارعها الحجري الرئيسي، الذي تصطف على جانبيه المطاعم والمقاهي التقليدية، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بأطباق إيرانية شهيرة مثل الكباب، الشيشليك، حساء الآش، وشاي الزعفران، وكل ذلك وسط أجواء فريدة حيث تُقدَّم الوجبات على جلسات خشبية مميزة تمتد فوق الجداول المائية المتدفقة من الجبال.
في فصل الشتاء، تتحول دربند إلى وجهة مثالية لعشاق الطقس البارد، حيث تكتسي المنطقة برداء أبيض ساحر يجذب محبي التزلج والمغامرات الشتوية.
وتتيح هذه الأجواء للزوار الاستمتاع بتجربة التزلج على المنحدرات المغطاة بالثلوج، كما تتوفر مرافق تزلج مميزة تلبي احتياجات جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين.
تتمتع منطقة دربند بتاريخ طويل وعريق يمتد لعدة قرون تعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم "باب الأبواب" وكانت تُعتبر بوابة إستراتيجية بين إيران وجبال البرز.
وكانت المنطقة محطة مهمة على طريق الحرير، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا حيويا.
شهدت المنطقة تطورا كبيرا خلال العصور الإسلامية، حيث تم بناء العديد من القلاع والحصون لحمايتها من الغزوات.
تبعد دربند حوالي 30 دقيقة فقط عن وسط طهران، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول للزوار من داخل المدينة وخارجها، عبر وسائل النقل المختلفة.
إعلانوأقرب محطة مترو إلى دربند هي محطة ميدان تجريش، ومن هناك يمكن ركوب سيارة أجرة أو حافلة صغيرة للوصول إلى مدخل المنطقة.
كما يمكن استقلال سيارة أجرة مباشرة من أي مكان في طهران، كما تتوفر حافلات النقل العام التي تنطلق من ميدان تجريش إلى دربند مباشرة.
يمكن للسائحين القادمين من خارج إيران الوصول إلى دربند من خلال حجز رحلات جوية إلى مطار الإمام الخميني الدولي الذي يقع على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غرب طهران، أو مطار مهرآباد الدولي داخل طهران.
ومن مطار الإمام الخميني الدولي يمكن استخدام سيارات الأجرة أو خدمات النقل الخاصة للوصول إلى وسط طهران في حوالي 60 دقيقة، ومن مطار مهرآباد الدولي يمكن الوصول إلى وسط طهران في حوالي 30 دقيقة، ومن وسط طهران يمكن الوصول إلى دربند بسهولة.
تُعد دربند اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إيران، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والتاريخ على حد سواء.