زوجة تلاحق زوجها بدعوي طلاق ضرر وتدعى زواجه عرفيا من أخرى منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اكتشفت أن زوجي متزوج عرفيا منذ 3 سنوات، وعندما طالبته بحقوقي وتطليق تلك المرأة هددني وطالبني بإبراءه من حقوقي الشرعية وأنهال علي بالسب والقذف، واستولى على مصوغاتي ومنقولاتى وطردني من منزلي برفقة طفليه وأتي بزوجته لتحل مكاني".
كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة أثناء طلبها الطلاق للضرر، وإلزام زوجها بسداد نفقاتها وطفليها.
وتابعت الزوجة فى دعواها، "سرق مني مصوغات بقيمة 750 ألف جنيه، بخلاف متعلقاتي الخاصة ومنقولاتي التي رفض ردها بعد طرده لى من المنزل، لتستولي زوجته على كل ممتلكاتي، ورغم ما قدمته من مستندات هددني زوجي بالتنازل ووعدني بأنه سيترك أطفالي برفقته حال عدم مطالبتي بحقوقي".
وأكدت، "زوجي خدعني وتحايل على طوال 3 سنوات، سرق كل ما حلمت به من أجل استقرار أولادي، خانني وتزوج دون علمي، وعندما طالبته برد كرامتى ثار واتهمني بالسبب فى هجره لى، ولاحقني بدعوى نشوز لإخفاء فضيحته بشهود زور لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادى".
وتابعت الزوجة، "أقمت 6 دعاوي حبس ضده لإثبات سرقته حقوقي ونفقات طفليه، ووقفت أمام محكمة الأسرة للتصدي للتهم الكيدية التي لاحقني بها، بعد أن خشيت علي نفسي بسبب عنفه وتهديداته المستمرة ضدي، وتعنته لإذلالى".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
«وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
جلست «وردة» في محكمة الأسرة، تحاول أن تخفي دموعها بينما تُحيط بها همهمات الحاضرين الذين يتهامسون عن قضيتها؛ كيف تطلب الطلاق بعد 20 عامًا من الزواج؟؛ استغراب وضحكات خافتة، سخرية كانت تصل إلى مسامعها، لكنها لم تعد تهتم، ولم تكن مجرد امرأة ضعيفة تبحث عن سبب للرحيل، بل كانت تحمل على عاتقها عبء سنوات من الصبر، على حد وصفها، فما القصة؟
قصة وردة وأكرم طلاق بعد 20 سنةمنذ زواجها بـ«أكرم»، الرجل الذي يصفه الجميع بأنه «كريم اليد والمال»، لكن بعد أن عاشت معه لم ينطبق عليه أي معنى من اسمه؛ بعد أن كانت ظنت أنها وجدت شريك حياتها المثالي، لكنه كان يفتقد شيئًا مهمًا جعلها تعاني في صمت 20 عامًا؛ وهي خائفة عن التعبير عن رغباتها واحتياجاتها، لأن أمام الجميع كريم في كل شيء، على حد حديث «وردة» صاحبة الـ40 عامًا، لـ«الوطن».
منذ ليلة زفافها شعرت «وردة» بشيء ناقص، ومع الوقت بدأت تتأقلم لأنها كلما اشتكت لأحد من عائلتها أو أصدقائها يقلل من شكواها وعاشت في حيرة مع رجل جاف القلب والطباع، ليست معها فقط بل مع أولادهما، «رضيت بحالي وقولت محدش بياخد كل حاجة، وكفاية إن ولادي بخير والبيت مش ناقصه حاجة، وزي ما اتربيت وسمعت من أهلي؛ الراجل مايعيبوش غير جيبه وطول ما هو مكفي ولاده يبقى مفيش حاجة تستحق الشكوى، وكان الكل بيقولي إنتي مش لاقية حاجة تخربي بيتك عليها»، على حد حديث الزوجة.
قبل 22 عامًا تقدم «أكرم» صاحب الـ50 عامًا لخطبة «وردة» عن طريق إحدى الجارات، ولم تكُن تملك القرار لأن والدها وافق، وبعدها بدأت عائلتها تتحدث عن مميزات وعيوبه التي كانت لا تذكر، وفترة الخطبة تفاجأت بعدم اهتمامه بها فكلما اشتكت لقنها والدها درسًا في العادات والتقاليد والأخلاق، وبعد الزواج اكتشفت أن يمتلك طباعًا جافةً، وطوال الـ20 عامًا لم تسمع كلمة حب واحدة، ولم تلمس منه تعبيرًا بسيطًا عن الامتنان أو المودة، وفقًا لحديث الزوجة.
وردة: عايشة في حيرة 20 سنةعاشت وردة وهي تفتقد شعورًا كبيرًا ومهم بالنسبة لأي سيدة، ولم تسمع كلمة شكر؛ في البداية كانت تعزي نفسها بأنه رجل عملي، وأن التعبير عن المشاعر ليس مهمًا بقدر استقرار حياتهما، وأنجبت 4 أولاد لكن شعورها بالفراغ كان يكبر معها، ولم يتعاطف أحدًا معها على الرغم من أنهم كانوا يتحدثون أمامها عن لحظات بسيطة مع أزواجهم مثل هدية صغيرة في عيد ميلاد، أو حتى اعتذار عن موقف بسيط، أما هي، فكان يومها يبدأ وينتهي بالصمت، وفقًا لحديث الزوجة.
عيد زواجهما الـ20.. ماذا حدث؟حكت الزوجة المواقف التي مزقت آخر شراع في مركب زواجه؛ قائلة: «الكلام مش مهم وإنتي عايزة تخربي البيت، المهم إني موفر لك كل حاجة»، كانت هذه الكلمات رد الزوج على كل نقاش حاولت فيه شرح احتياجها العاطفي ومحاولتها في التحدث معه، وكان يرى أن كل شيء مادي هو ما يكفي لإسعادها، وقالت: «في عيد جوازنا الـ20 فكرت إني أجيب له هدية ونحتفل ونكسر التلج اللي عايشين فيه، لكنه شاف إني بحاول افتعل خناقة وأحسسه إنه مقصر وقال لي كل اللي بتطلبيه مش هيحصل لو عايزة تخربي على نفسك أنا ممكن أطلقك وأخليكي تندمي»، تلك الجملة كانت كالسهم الأخير الذي مزق قلبها.
تركت الزوجة منزل الزوجية طالبة الطلاق، وواجهت استغرابًا من الجميع؛ وتقول: «الكل قالي أنتي عايزة تخرّبي بيتك بسبب حاجة تافهة زي الكلام ده»، لكن ما زاد الأمر سوءًا هو ردة فعل الزوج الذي توعد لها بمعاملتها بالسوء لطلبها الطلاق، ففاض بها الكيل وبعد أشهر من المعاناة لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 804 مرفقة بها تضررها النفسي بسبب بخل زوجها في الكلام الطيب.