قصور الثقافة.. مواهب متميزة في فنون التعبير الحركي والموسيقي ببورسعيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اهتماما من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بتفعيل مراكز تنمية المواهب على مستوى الجمهورية، نظمت الهيئة زيارة للمتابعة الميدانية لمركز تنمية المواهب ببورسعيد.
وشهد فعاليات المركز الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وأكد شومان أن الزيارة تأتي للوقوف على متابعة ودعم المواهب في أنحاء الجمهورية وتفعيل مشروع "مواهبنا مستقبلنا" الذي يطمح لاكتشاف المواهب المصرية في مجالات الفنون كافة ورعاية مركز دعم الموهوبين.
بدأت الزيارة بعمل لقاءات مباشرة مع المدربين والمتدربين وحضور بروفة كاملة في عدد من المجالات، وهي: الموسيقي بحضور المدرب محمد نصر والمتدربين والذي بلغ عددهم ثلاثين متدربا تراوحت مواهبهم بين العزف والغناء، واستمرت البروفة قرابة ساعة تنوعت فيها الفقرات بين غناء الكورال والأصوات الغنائية الفردية وقدم المتدربون عشر فقرات بين الغناء الحديث والقديم والعزف على الآلات الموسيقية وقد اثنى الحضور على براعة تلك المواهب، وفي قاعة التعبير الحركي شاهد الحضور مجموعة من المتدربين بحضور المدرب كريم مصطفى وأربعين من الموهوبين تتراوح أعمارهم بين الثامنة حتى الخامسة عشرة وقاموا بعمل بروفة كاملة، ومن المقترح إقامة فصل تنمية المواهب في آلة السمسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني مستوى الجمهورية مسعود شومان رعاية المواهب
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
في مبادرة مجتمعية تعكس روح التلاحم الوطني، يواصل المجلس القومي للمرأة - فرع بورسعيد، برئاسة نجلاء إدوار، تقديم وجبات إفطار يومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن مشروع "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد.
وأكدت نجلاء إدوار أن المجلس ينظم المطبخ سنويًا، حيث يتم تجهيز 230 وجبة يوميًا للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرةً إلى أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الطعام فقط، بل تشمل تدريب الفتيات على فنون الطهي والتدبير المنزلي، تأهيلًا لهن لحياة زوجية ناجحة، فضلًا عن دعمهن في اكتساب مهارات مهنية تضمن لهن فرص عمل مستدامة.
وأوضحت مقررة المجلس أن المطبخ، الذي يُدار بأيدي الفتيات، هو نموذج حي على التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن، حيث يُدار من داخل الكنيسة الإنجيلية، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري ورفض أي محاولات للفرقة أو الشائعات المغرضة.
إشادة بجهود "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها"
وخلال زيارته للمطبخ، أشاد الدكتور محمد الإمام، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، بالأجواء الأسرية التي تسود المكان، مؤكدًا أن الجميع يعمل بروح العائلة، وأن الطهاة، بقيادة الشيف عطوة، يعدّون الطعام بحب، ما يضفي عليه طابعًا مميزًا.
وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية مثل هذه تسهم في نشر البهجة والسعادة بين أفراد المجتمع، مقدمًا شكره للقائمين على المشروع، وعلى رأسهم نجلاء إدوار، لجهودهم في تنظيم المطبخ وتقديم الدعم للأسر المحتاجة.
"مطبخ المصرية".. .مشروع تنموي مستدام
يُذكر أن المجلس القومي للمرأة يطلق مبادرة "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" للعام الثالث على التوالي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويُعد المشروع مطبخًا مجتمعيًا ذو بُعد تنموي مستدام، حيث يتيح للسيدات فرص تدريب وإنتاج حرفي في مجال الطهي، مما يساعدهن على تحقيق استقلال اقتصادي. كما يتلقين تدريبات متخصصة على يد طهاة محترفين، تشمل إعداد وتجهيز الولائم الكبرى، التخطيط الاقتصادي للكميات، ومعايير جودة الغذاء.