افتتاح المعرض التقني الهندسي بـ"جامعة التقنية" في صحار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صحار- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المعرض التقني الهندسي (TechEng)، والذي افتتحه الدكتور هلال بن علي المقبالي نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع الجامعة بصُحار.
وتنوعت أقسام المعرض لتشمل مجموعة واسعة من مجالات التقنية الهندسية، حيث أحتوى المعرض أركانا للأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والأردوينو، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والهندسة الكيميائية.
وفي ركن الأردوينو، قدم المختصون شروحات علمية مبسطة عن لغة برمجة الأردوينو واستخدامات الأردوينو، وتوضيح وشرح عميق لمستشعرات برمجة الأردوينو.
وتضمن ركن الطباعة ثلاثية الأبعاد، عرضًا لنماذج متنوعة الأفكار والشكل والمضمون تم تصميمها بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتمت طباعتها باستخدام طابعة "3D". وفي ركن الهندسة الكيميائية، جرى تقديم مجموعة من التجارب العلمية المتعلقة بعالم الكيمياء، وشرحًا لتجربة الحرباء الكيميائية؛ وهي عبارة عن تجربة كيميائية هي تجربة علمية لفهم استجابة الحياة الدقيقة توضيحاً لتفاعلات التأكسد والاختزال، إضافة تجربة التوتر السطحي.
وأشاد أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالفعاليات والعروض التقنية الهندسية التي قُدمت في المعرض؛ مما أعطى المشاركين فرصة لاكتساب معرفة جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات الهندسية، وقد عبَّروا عن إعجابهم بتنوع المواضيع والابتكارات التي عُرِضَت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعياحتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.