صحار- الرؤية

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المعرض التقني الهندسي (TechEng)، والذي افتتحه الدكتور هلال بن علي المقبالي نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع الجامعة بصُحار.

وتنوعت أقسام المعرض لتشمل مجموعة واسعة من مجالات التقنية الهندسية، حيث أحتوى المعرض أركانا للأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والأردوينو، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والهندسة الكيميائية.

وشمل المعرض تقديم شروحات وتجارب علمية؛ حيث استعرض ركن الأمن السيبراني بعض الأدوات الخاصة بالأمن السيبراني، وتطبيق نموذج بسيط عن الاختراقات التقنية، وتخلل الفعالية تقديم نبذة عن تقنية كالي لينيكس وهي تقنية متخصصة في الأمن والحماية المعلوماتية واختبار الاختراق، كما تضمن الركن شرحا لمسابقة "CTF" وهي موقع مختص بالأمن السيبراني يحتوي على اختبارات ودورات في الذكاء الاصطناعي. وتميز ركن تقنية الذكاء الأصطناعي بعرض المشاريع الطلابية التي صممت بتقنية الذكاء الاصطناعي، وعرض لمنصة STAR الحائزة على المركز الأول بهاكاثون ناسا كأفضل مشروع عن فئة إحداث ثورة في المعايير التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومنصة STAR تعمل كمساعد للطيارين؛ حيث تدعم الرحلات الفضائية، والمواضيع المتعلقة بالفضاء وبالتالي تقوم على توفير البيانات الفضائية المطلوبة بطريقة انسيابية.

وفي ركن الأردوينو، قدم المختصون شروحات علمية مبسطة عن لغة برمجة الأردوينو واستخدامات الأردوينو، وتوضيح وشرح عميق لمستشعرات برمجة الأردوينو.

وتضمن ركن الطباعة ثلاثية الأبعاد، عرضًا لنماذج متنوعة الأفكار والشكل والمضمون تم تصميمها بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتمت طباعتها باستخدام طابعة "3D". وفي ركن الهندسة الكيميائية، جرى تقديم مجموعة من التجارب العلمية المتعلقة بعالم الكيمياء، وشرحًا لتجربة الحرباء الكيميائية؛ وهي عبارة عن تجربة كيميائية هي تجربة علمية لفهم استجابة الحياة الدقيقة توضيحاً لتفاعلات التأكسد والاختزال، إضافة تجربة التوتر السطحي.

وأشاد أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالفعاليات والعروض التقنية الهندسية التي قُدمت في المعرض؛ مما أعطى المشاركين فرصة لاكتساب معرفة جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات الهندسية، وقد عبَّروا عن إعجابهم بتنوع المواضيع والابتكارات التي عُرِضَت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم: افتتاح المعرض الطلابى "زهور وثمار" بكلية التربية النوعية.. صور
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • طالبة من جامعة صحار تفوز ضمن المراكز الأولى بمسابقة "بصمات"
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • "عُمان داتا بارك" تعزز مركز عمليات الأمن السيبراني بمنصة "Fortinet" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو