أعلنت وزارة التربية العراقية، أمس الأربعاء، فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو رسميا.

وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن ذلك جاء عقب فوز العراق في الانتخابات الحاسمة خلال فعاليات المؤتمر الدولي لليونسكو بدورته الثانية والأربعين في باريس، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد مرور 38 عاما من الانتظار.

بهذه المناسبة، تقدم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عبر منصة (إكس) وفقا لما نقلته (واع)، بالتهاني بمناسبة فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، التي تمثل أعلى سلطة علمية وثقافية في العالم.

وأكد السوداني أن عودة العراق إلى الواجهات الدولية المهمة تمثل استحقاقا طبيعيا، وهي تقع أيضا ضمن سياسة الحكومة وبرنامجها في استعادة مكانة العراق في كل المحافل الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق اليونيسكو وزارة التربية العراقية المجلس التنفيذي لليونسكو

إقرأ أيضاً:

ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟

نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024

المستلقة/- في خطوة تصعيدية لافتة، أعلنت الفصائل العراقية عن استهداف هدف عسكري داخل الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة، رداً على ما وصفته بـ”المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ” في فلسطين ولبنان.

وأكدت الفصائل، في بيانها، على “استمرار المقاومة الإسلامية في العراق بعملياتها ضد معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، مما أثار ردود فعل متباينة حول هذه العملية.

مقاومة أم تصعيد إقليمي؟

تأتي هذه الضربة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً متصاعداً، وخصوصاً بعد تزايد الضغوطات على الاحتلال بسبب تصاعد الانتقادات الدولية لسلوكياته في المنطقة. بالنسبة لمؤيدي هذه الضربات، فإنها تعكس “الرد المشروع” للمقاومة ضد الاحتلال وممارساته، معتبرين أن الدعم العراقي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية هو موقف أخلاقي وإنساني يعزز من صورة التضامن بين الشعوب العربية.

التداعيات الإقليمية والخطورة المحتملة

لكن، وعلى الجانب الآخر، يطرح بعض المحللين تساؤلات حول عواقب هذا التصعيد على العراق نفسه. فبينما ينظر البعض إلى هذه الضربات كجزء من سياسة دعم قوى المقاومة، يخشى آخرون أن تؤدي إلى تورط العراق بشكل أعمق في الصراعات الإقليمية، مما قد يجلب تداعيات أمنية وسياسية قد تؤثر على استقراره الداخلي وعلاقاته مع القوى الدولية.

العراق بين دعم المقاومة والتحذيرات الدولية

مع تصاعد وتيرة عمليات الفصائل العراقية، يتزايد الضغط على الحكومة العراقية التي تسعى إلى تجنب أي صدام دولي. إذ أن بعض القوى الدولية قد ترى في هذا الدعم المتزايد للمقاومة تهديداً مباشراً لمصالحها في المنطقة. ورغم أن الفصائل العراقية تعتبر أن عملياتها جزء من مقاومة مشروعة، يرى آخرون أن هذه العمليات قد تُعرّض العراق لضغوط دولية وربما عقوبات محتملة، خاصةً إذا تصاعدت وتيرة هذه العمليات وأثارت استجابات عسكرية مضادة من الجانب الآخر.

استجابة الشارع العراقي وتحدي الاستقلالية

في هذا السياق، يظل السؤال المطروح: هل ستتمكن الحكومة العراقية من المحافظة على استقلالية قرارها وسط هذا المشهد المعقد، أم أنها ستجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في دعمها للفصائل؟ وبينما تتصاعد حدة النقاشات داخل العراق حول طبيعة هذه العمليات وأهدافها، يبقى الشارع العراقي منقسماً بين داعم للمقاومة ومدافع عن حقها في الرد، وبين محذّر من احتمالية الزج بالعراق في صراعات إقليمية قد تؤثر سلباً على أمنه واستقراره.

ختاماً، يتضح أن استهداف الفصائل العراقية للأراضي المحتلة فتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل الدور العراقي في المنطقة، فهل هي بداية لتصعيد أكبر، أم أنها مجرد رد مؤقت سيتبعه ضبط للنفس؟

مقالات مشابهة

  • شرح مفصّل لتداعيات فوز ترامب على السياسة النفطية العراقية
  • شرح مفصّل لتداعيات فوز ترامب على السياسة النفطية العراقية - عاجل
  • المقاومة العراقية تنفي وجود تحضيرات للمشاركة في رد إيراني على إسرائيل
  • «الرعاية الصحية» تستقبل وفدًا من وزارة الصحة العراقية
  • المقاومة العراقية تدك هدفاً عسكرياً في فلسطين المحتلة بالطيران المُسيّر
  • انعقاد المجلس التنفيذي لمدينة حلايب لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
  • المجلس الوزاري للأمن العراقي: الحديث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لتنفيذ هجمات ذرائع كاذبة
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني: الحديث عن تنفيذ هجمات من الأراضي العراقية ذرائع كاذبة
  • ما دلائل دعوة السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟