الصراع شرق الأوسطي وحّد العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في السعودية.
وجاء في المقال: في المملكة العربية السعودية، عقدت قمة مشتركة في نهاية الأسبوع الماضي لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وقد نجحت في تطوير موقف مشترك بين الدول الإسلامية تجاه الأحداث الجارية في قطاع الغاز.
وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "العالم الإسلامي له موقف موحد من الصراع، وهو مع فلسطين. البلدان، التي على استعداد لدعم إسرائيل جزئيًا، أُجبرت على تغيير موقفها. لقد تبين أن البيان الختامي معادٍ تمامًا لإسرائيل، الأمر الذي لم يكن ليتحقق لو اقتصرت القمة على بلدان جامعة الدول العربية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جامعة الدول العربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.