6 علامات تشير إلى ضعف جهاز المناعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- يلعب جهاز المناعة دورًا مهمًا في حماية الجسم من العدوى والأمراض. عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا، يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
وفيما يلي ست علامات تشير إلى ضعف جهاز المناعة:
التوتر الشديديمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى ضعف جهاز المناعة.
يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع نزلات برد سنويًا. إذا كنت تصاب بنزلات برد أكثر من ذلك، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة.
مشاكل في البطنيوجد 70% من جهاز المناعة في الجهاز الهضمي. إذا كنت تعاني من مشاكل في البطن، مثل الإسهال أو الغازات، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة.
التعب المستمريحتاج جهاز المناعة إلى الطاقة للعمل بشكل صحيح. إذا كنت تشعر بالتعب المستمر، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة.
الإصابة بالعدوى بشكل متكررإذا كنت تعاني من الالتهابات بشكل متكرر، مثل التهابات الأذن أو التهاب الرئة، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة.
جروح بطيئة الشفاءيحتاج جهاز المناعة إلى العمل بشكل صحيح حتى يلتئم الجروح. إذا كانت جروحك تستغرق وقتًا أطول للشفاء، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فمن المهم استشارة الطبيب. يمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد سبب ضعف جهاز المناعة وعلاجه.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة:
الحصول على قسط كافٍ من النومممارسة الرياضة بانتظامتناول نظام غذائي صحيتجنب التوترتلقي التطعيمات الروتينيةمن خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة جهازك المناعي على العمل بشكل صحيح وحماية جسمك من العدوى والأمراض.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.