يغيّرون التوجه: لماذا تُفسد أرمينيا العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور كارامزين، في "إزفيستيا"، حول تورط أرمينيا في علاقات مع الولايات المتحدة ضد مصالح روسيا.
وجاء في المقال: أرمينيا تُغير بسرعة توجهها الجيوسياسي. تبتعد يريفان عن روسيا وتقلص مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة. في الوقت نفسه، تقترب أرمينيا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعزز التعاون العسكري معهما.
في أوائل نوفمبر، زار رئيس الأركان العامة الأرميني، إدوارد أسريان، مقر القيادة الأمريكية بأوروبا في شتوتغارت. ووفقا للتقارير الرسمية، كشفت أسريان عن تفاصيل الإصلاحات التي أجريت في الجيش الأرميني. ووعد الجنرال الأمريكي ستيفن باشا بمساعدة يريفان في تأهيل جيش احترافي، وتعزيز قوامه من ضباط الصف، وتحديث نظام الإدارة، والتعليم العسكري والتدريب القتالي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت القيادة الأرمينية تُجري اتصالات منتظمة مع السياسيين الأوكرانيين.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سيلايف:
"نسمع العديد من تصريحات القيادة الأرمينية، ونرى الاجتماعات والزيارات، وحملة المعلومات الكبيرة التي تستهدف روسيا في وسائل الإعلام الحكومية. ومع ذلك، لم تتم صياغة هذا المنعطف الجيوسياسي حتى الآن بأي شكل من الأشكال. أرمينيا لا تثير مسألة الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي أو الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أو إنهاء الاتفاقيات الثنائية مع روسيا". ولا يزال متعذرا فهم الهدف النهائي لباشينيان وفريقه.
وأضاف سيلايف: "ربما تقوم أرمينيا بالاتصالات مع الغرب، لإثارة الغيرة لدى روسيا والحصول على مزيد من التفضيلات من موسكو. وربما يستفز فريق باشينيان موسكو لخلق ردة فعل حادة وتعميق الانقسام في الواقع، بعد حصوله على عذر لمزيد من تخريب العلاقات. الخيار الثالث هو أن يريفان، بطريقة خرقاء، تجس نبض الغرب، لمساومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مكاسب ما".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث التعاون الاقتصادي المشترك
استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، سيرجى تشيريومين - وزير حكومة مدينة موسكو، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعاون جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خلال المرحلة القادمة.
وأكد أيمن العشري أهمية السعي لزيادة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القاهرة وموسكو ، وأن هناك تعاونا كبيرا موجودا حاليًا وعلاقات تاريخية بين البلدين فلابد أن نبني عليه زيادة التعاون المشترك وفتح تعاون جديد بين غرفتي القاهرة وغرفة موسكو للتجارة والصناعة يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن غرفة القاهرة بها جميع الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية من خلال أكثر من 630 ألف منتسب في مختلف هذه القطاعات.
وأشار "العشري" إلى تشجيع القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمستثمرين والاستثمار في مصر وهو ما وفر فرصا استثمارية كثيرة في القطاعات المختلفة من خلال مشروعات ضخمة.
وأضاف أن "البريكس" ستكون خطوة إيجابية لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك.
ونوه رئيس غرفة القاهرة إلى أن “المناخ في مصر يشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة، وهو ما يجب أن نستفيد منه سويًا لدعم اقتصادنا، ولذلك نرحب بزيادة التعاون المشترك في المجالات المختلفة، من بينها قطاعات السياحة والحديد والصلب وغيرهما من القطاعات التي بها فرص استثمارية واعدة”.
من جانبه، وجه سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو، الشكر لرئيس غرفة القاهرة على حسن الاستقبال.
وقال إن الهدف من زيارة الغرفة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة الربط بين الشركات في البلدين ، وإن هناك اهتماما بزيادة التعاون مع الشركات المصرية وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع متطلبات الجانبين الاقتصادية.
وأضاف سيرجى تشيريومين: “موسكو متطورة في المجالات المختلفة ونرغب في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين غرفتي موسكو للتجارة والصناعة والقاهرة التجارية، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بينهما والربط بين الشركات في القطاعات المختلفة في البلدين عن طريق الغرفتين بما يعزز من العلاقات الاقتصادية الثنائية”.
ومن أهم الصادرات المصرية إلى روسيا "فواكه ومكسرات – خضراوات – المعدات الكهربائية والإلكترونية – المطاط – البلاستيك – الزجاج والأواني الزجاجية"، بينما تأتي أهم الواردات المصرية من روسيا في قطاعات "الحبوب – البذور الزيتية – الأخشاب – الحديد والصلب – الوقود المعدني".