RT Arabic:
2025-03-17@00:15:31 GMT

يغيّرون التوجه: لماذا تُفسد أرمينيا العلاقات مع روسيا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

يغيّرون التوجه: لماذا تُفسد أرمينيا العلاقات مع روسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور كارامزين، في "إزفيستيا"، حول تورط أرمينيا في علاقات مع الولايات المتحدة ضد مصالح روسيا.

 

وجاء في المقال: أرمينيا تُغير بسرعة توجهها الجيوسياسي. تبتعد يريفان عن روسيا وتقلص مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة. في الوقت نفسه، تقترب أرمينيا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعزز التعاون العسكري معهما.

وقد وافقت القيادة الأرمينية على شراء الأسلحة الفرنسية، وتريد جذب الخبراء الأمريكيين لإعادة تشكيل جيشها.

في أوائل نوفمبر، زار رئيس الأركان العامة الأرميني، إدوارد أسريان، مقر القيادة الأمريكية بأوروبا في شتوتغارت. ووفقا للتقارير الرسمية، كشفت أسريان عن تفاصيل الإصلاحات التي أجريت في الجيش الأرميني. ووعد الجنرال الأمريكي ستيفن باشا بمساعدة يريفان في تأهيل جيش احترافي، وتعزيز قوامه من ضباط الصف، وتحديث نظام الإدارة، والتعليم العسكري والتدريب القتالي.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت القيادة الأرمينية تُجري اتصالات منتظمة مع السياسيين الأوكرانيين.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سيلايف:

"نسمع العديد من تصريحات القيادة الأرمينية، ونرى الاجتماعات والزيارات، وحملة المعلومات الكبيرة التي تستهدف روسيا في وسائل الإعلام الحكومية. ومع ذلك، لم تتم صياغة هذا المنعطف الجيوسياسي حتى الآن بأي شكل من الأشكال. أرمينيا لا تثير مسألة الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي أو الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أو إنهاء الاتفاقيات الثنائية مع روسيا". ولا يزال متعذرا فهم الهدف النهائي لباشينيان وفريقه.

وأضاف سيلايف: "ربما تقوم أرمينيا بالاتصالات مع الغرب، لإثارة الغيرة لدى روسيا والحصول على مزيد من التفضيلات من موسكو. وربما يستفز فريق باشينيان موسكو لخلق ردة فعل حادة وتعميق الانقسام في الواقع، بعد حصوله على عذر لمزيد من تخريب العلاقات. الخيار الثالث هو أن يريفان، بطريقة خرقاء، تجس نبض الغرب، لمساومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مكاسب ما".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: موسكو نيكول باشينيان يريفان

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
  • بوتين: ترامب يسعى بشدة لاستعادة العلاقات مع موسكو