RT Arabic:
2025-03-17@13:10:13 GMT

بايدن يمارس لعبة مزدوجة مع شي جين بينغ

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

بايدن يمارس لعبة مزدوجة مع شي جين بينغ

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول لعبة واشنطن المزدوجة مع الصين وتايوان.

 

وجاء في المقال: في الوقت الذي تتركز فيه أنظار وسائل الإعلام العالمية على المباحثات بين زعيمي الصين وأمريكا، اتضح أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن قد يلتقي في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) مع مبعوث تايوان موريس تشان، مؤسس مصنع الرقائق العملاق.

من حق تايوان أن تشارك في قمم آبيك، ولكن ليس كدولة مستقلة، إنما كاقتصاد منفصل.

ولكن في قمة آبيك العام الماضي في تايلاند، عقد مؤسس مصنع الرقائق اجتماعا قصيرا مع شي.

يبدو هذا كله، للوهلة الأولى، لا أكثر من لعبة دبلوماسية ماهرة بين القوتين العظميين حول وضع تايوان. لكن الدبلوماسي الصيني المخضرم الذي عمل لسنوات عديدة سفيرًا للصين لدى الولايات المتحدة، تسوي تيانكاي، سكب ماء باردا على رؤوس العديد من المعلقين الصحافيين في الولايات المتحدة وحلفائها، فقال في مؤتمر في هونغ كونغ إن تقويض مبدأ "صين واحدة" أو التشكيك فيه، سيجعل "الحرب ممكنة".

تعليقا على ذلك، أشار المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، إلى العنصر الاقتصادي في مشكلة تايوان، في المقام الأول. فقال: "هناك تقارير تفيد بأن الصين تشتري كميات هائلة من الرقائق التايوانية، لذا، فللشركات المصنعة مصلحة في التعاون مع الصين. لكن الولايات المتحدة تمنع ذلك. لقد منعوا بيع الرقائق للصين. وهنا، تظهر اختلافات واضحة في الرأي بين رجال الأعمال التايوانيين والأمريكيين. وإلى ذلك، يتفاوض الصينيون باستمرار مع التايوانيين. ولكن بشكل أساسي مع حزب الكومينتانغ، لأنه يعترف بأن الصين وتايوان جزآن من دولة واحدة. بينما يشتبه الصينيون في كون رئيسة إدارة الجزيرة، تساي إنغ وين، انفصالية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
  • مشاريع سكك الحديد في أفريقيا وجه جديد لصراع النفوذ بين الصين وأميركا