أعلن الفنان حسن الرداد عن التبرع بإيرادات الأسبوع الأول من عرض فيلم بلوموندو في مصر لصالح أهالي غزة، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.


 

منشور حسن الرداد

وشارك حسن الرداد البوستر الرسمي لفيلم بلوموندو وعلق عليه قائلًا: فيلم بلوموندو يعرض الان في مصر والسعودية وكلالدول العربية.


 

وتابع: للأسف احنا بنمر بفترة صعبة جدًا ومؤلمة نفسيًا، بسبب اللي بيتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إعتداءات وحشية  يومية للمدنيين وخاصة الأطفال.

وأضاف: فيلمي الجديد كنت تعاقدت عليه من فترة والمنتج والموزع حددوا موعد لعرضه وتوزيعه مسبقًا، وأنا طبعًا مُتفهم ده تمامًا وبحترمالإلتزام بالتعاقد ولكن بعتذر لوسائل الإعلام أنا وكل صنّاع العمل عن إقامة عرض خاص للفيلم فى مصر نظرآ للظروف الراهنة حيث تمالاتفاق بينى وبين شركة الإنتاج على ذلك.


 

وأكمل: ولقد تم الإتفاق بينى وبين شركة الإنتاج أيضا بالتبرع بإيراد أول أسبوع فى مصر لصالح أهالينا فى غزة.


 

أحداث فيلم بلوموندو


 

تدور أحداثه حول بلوموندو الشخصية التي يُجسدها حسن الرداد، وهو شاب وسيم يعمل في مجال العقارات، ويتزوج من فتاة من طبقةاجتماعية راقية، وبعد مرور فترة قصيرة على زواجهما، يسعى لتغيير حياته، ليدخل في صراع معها، حيث ستحدث مفاجأة وتتطور الأحداث.


 

أبطال فيلم بلوموندو


 

بطولة حسن الرداد كل من هاجر أحمد، وميرنا نور الدين، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، ورحاب الجمل، وإنجي وجدان،ومحمد محمود، وعمرو عبد الجليل، وبدرية طلبة. الفيلم الذي تأليفه حازم ويفي ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي، يقدم قصة كوميدية حولتميم بلوموندو الذي يُنظم حفلة عزوبية خلال سفر زوجته، لكن الأمور تأخذ منحى غير متوقع.


 

آخر أعمال حسن الرداد


 

تألق حسن الرداد في فيلم "تحت تهديد السلاح" الذي عُرض في نوفمبر الماضي، وشاركه في بطولته نجوم مثل مي عمر وعمرو عبدالجليل. الفيلم حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، مما يؤكد على مكانة حسن الرداد في صناعة السينما.

 

كما تألق النجم أيضًا في مسلسل "بابلو" الذي عُرض خلال موسم رمضان 2022. المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية ونال استحسانالجمهور، حيث شاركه في بطولته أروى جودة ومصطفى فهمي وهالة فاخر وعدد من النجوم البارزين.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فیلم بلوموندو حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع

يعتقد المؤرخ البريطاني روبرت تومبز في مقال له بصحيفة تلغراف اليمينية البريطانية أن فرنسا وبريطانيا تستعدان لمواجهة اضطرابات متزامنة، مؤكدا أن باريس على وجه التحديد هي التي تواجه الاحتمال الأكثر مدعاة للقلق.

وقال تومبز إن البريطانيين لا يخامرهم شك كبير فيمن سيحكمهم، ولديهم فكرة عما يعتزمون فعله. وقد أسفرت نتائج الانتخابات العامة التي جرت الخميس، عن فوز ساحق لحزب العمال المعارض على حزب المحافظين الحاكم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزةlist 2 of 2محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامبend of list

أما في فرنسا، فإن التوقعات غير مؤكدة على الإطلاق فيما يتعلق بالناس والسياسات والعواقب، وفق المقال.

ويتساءل تومبز -الذي يعمل أستاذا فخريا لمادة التاريخ الفرنسي في كلية سانت جونز بجامعة كامبريدج– كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟

وانتقد الكاتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوته إجراء انتخابات مبكرة، ووصفها بأنها "مقامرة متهورة" كشفت هشاشة النظام في بلاده، الذي اعتمد في بقائه على عوامل تاريخية.

تاريخ

وبينما لم يكن لدى البريطانيين سوى دستور واحد ليس منذ عام 1688 على الأقل، فقد حكمت الفرنسيين منذ عام 1789، 3 ملكيات، وإمبراطوريتان، و5 جمهوريات، و15 دستورا. وفي كل مرة كان الهدف إنهاء حالة الاضطرابات، ووضع مبادئ واضحة للحكم.

ويمضي تومبز إلى القول إن النمط الذي كان سائدا آنذاك اتسم بالتقلب بين الحرية والنظام، والديمقراطية والسلطة، وكثيرا ما وجدت الحرية والديمقراطية تعبيرا لها في الشوارع، وعلى المتاريس، وفي برلمانات مضطربة درجت على الإطاحة بالحكومات كل بضعة أشهر، وفي عدم قدرتها على التعامل مع الأزمات، كما يقول منتقدوها.

ولما سئم الناس من الفوضى وعدم اليقين، تحول الرأي العام -برأي المؤرخ البريطاني- من النقيض إلى النقيض. ونتيجة لتلك الأوضاع، جاء الإمبراطور نابليون بونابرت الذي حكم فرنسا بين عامي 1804-1814، ثم ابنه نابليون الثاني (22 يونيو/حزيران 1815-7 يوليو/تموز 1815).

ويُعد استعادة عائلة بوربون الملكية الحكم في فرنسا، هي الفترة من التاريخ الفرنسي التي تلت السقوط الأول لنابليون في الثالث من مايو/أيار 1814 واستمرت في الحكم حتى ثورة يوليو/تموز عام 1830.

وأُعلنت الجمهورية الفرنسية الأولى رسميا في 21 يوليو/تموز 1792 خلال الثورة الفرنسية واستمرت حتى 1804.

وعندما تعثرت السلطة أو دمرتها الجيوش الأجنبية -بحسب تومبز- عادت الديمقراطية إلى الظهور في الجمهوريات الثانية (25 فبراير/شباط 1848 -الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1851) والثالثة (1870-1940) والرابعة (1946-1958).

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1958، أسس الرئيس شارل ديغول الجمهورية الخامسة، وهي نظام الحكم الجمهوري السائد حاليا في فرنسا.

ومن وجهة نظر المؤرخ البريطاني، كان الأساس الذي قامت عليه السياسة الفرنسية هو الصراع الدائم بين الحرية والنظام، والذي تجلت سماته في تياري اليسار واليمين. ورغم أن الصراع كان عنيفا في بعض الأحيان، فإن الوضع السياسي كان مستقرا.

ويصف أستاذ التاريخ الفرنسي في مقاله ديغول بأنه كان "آخر عملاق سياسي، ومنقذا يمينيا مثاليا، وجنديا كاثوليكيا وطنيا، نجح في شبه انقلاب في إنهاء فوضى الجمهورية الرابعة، التي انهارت في خضم حرب الجزائر".

بيد أن أعمال الشغب والاضطرابات قضت على إرث ديغول، وحل مكانه في نصف القرن التالي، سياسيون من ذوي المكانة المتواضعة، مثلما هو الحال في كل ديمقراطيات العالم، على حد تعبير المؤرخ البريطاني.

ولكن القوى السياسية المتجذرة التي شكلت الحياة السياسية بدأت بالانهيار، وفقدت الديغولية جاذبيتها وأصبحت مجرد قوة أخرى تنتمي إلى يمين الوسط، وفق المقال.

وأكد تومبز، أن ماكرون، وبعد أن تسبب في نفور الفرنسيين منه، أضحت بلاده بين تيارين متطرفين: يساري ويميني، وتيار وسط عقيم، حسب وصف المقال.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين
  • مجلس الدوما الروسي يصوت لصالح منع المشرعين من السفر بدون تصريح من الحكومة
  • بتواجد زيزو والنني.. ميكالي يعلن قائمة المنتخب الأولمبي لخوض أولمبياد باريس
  • مصدر حكومي يعلن حجم الديون المستحصلة لصالح المصرف العراقي للتجارة
  • إمام عاشور يسجل الهدف الثالث للأهلي في مرمى الداخلية
  • ثنائية وسام أبو علي تحسم الشوط الأول لصالح الأهلي أمام الداخلية
  • ثنائية مستحقة وهدف مُلغى .. الأهلي يتقدم على الداخلية في الشوط الأول
  • زعيم الحوثيين يعلن استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • العراق يعلن حفر واستصلاح 105 آبار نفطية خلال النصف الأول من العام