قتل الشمري بسلاح رشاش لخلاف مع أقاربه.. السعودية تنفذ الإعدام بحق السهلي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام "قصاصا" بحث مواطن قتل آخر بسلاح رشاش بعد خلافه مع أقاربه.
جاء ذلك في بيان للداخلية السعودية ورد فيه: "أقدم فهد بن مناحي بن فهد السهلي - سعودي الجنسية -، على قتل سعد بن غالي بن صالح الشمري - سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه عدة طلقات بواسطة سلاح رشاش مما أدى إلى وفاته، وذلك بسبب خلاف سابق بين المجني عليه وبعض أقارب الجاني".
وتابعت: "بفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه".
وأضافت: "قد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / فهد بن مناحي بن فهد السهلي - سعودي الجنسية -، يوم الأربعاء بتاريخ 01 / 05 / 1445هـ الموافق 15 / 11 / 2023م بالمنطقة الشرقية.. وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
«الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
خلال قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بلبنان، ظهر كاهن الرعية حاملًا سلاحًا فوق ثيابه الكهنوتية خلال العظة، في يوم ميلاد ملك السلام، وذلك ليوجه رسالة من خلال هذا المشهد فما قصته؟
القصة الكاملة لكاهن يحمل سلاحا في قداس عيد الميلادفي لبنان وقف كاهن الكنيسة المارونية في قداس العيد ليلة 24 ديسمبر، إذ يحتفل العالم بميلاد الطفل يسوع ملك السلام، حاملا «رشاش» في وسط الكنيسة خلال الاحتفالات قبل أن يلقيه على الأرض فلم يكن ذلك المشهد جزءًا من أي طقوس لعيد الميلاد، ولكنه كان رسالة جاء نصها «علينا أن نسلّمه كلنا للجيش» ليرميه الكاهن بعد ذلك على الأرض.
وخلال العظة، أوضح الكاهن أن السلاح الذي حمله كان جزءًا من مشهد رمزي هدفه إيصال رسالة وسط الحروب التي يعيش فيها العالم قائلا: «السلاح الحقيقي للمؤمن ليس الرصاص، بل الصليب الذي يمثل المحبة والغفران، وفي ختام كلمته، ألقى بالسلاح على الأرض داعيًا المصلين إلى نبذ العنف والتخلي عن الأسلحة وتسليمها للجيش، باعتباره الضامن الوحيد للاستقرار، مضيفا في تعليقه: «هل تريدون من الله أن يحارب أعداءكم؟ أم أن تحبوا أعداءكم كما فعل هو من أجلنا؟».
رفض المشهد رغم قبول الرسالةومن جانبه، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم لـ«الوطن»، أن ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول، بالرغم من أن قصد الكاهن كان بشير إلى أن السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة.
كما أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه أن الكاهن تلقى إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، بالرغم من موافقتها على مضمون رسالته، الذي هو جزءًا من مشهدية استعملها في عظته التي ركز فيها على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وداعيا الحضور إلى رمي الأسلحة التي تدمر الآخر والتمسك بسلاح المحبة.