الطوارئ الروسية: إجلاء 107 مواطنين روس من غزة يوم الأربعاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن 107 مواطنين روس غادروا قطاع غزة رفقة عائلاتهم عبر معبر رفح خلال يوم الأربعاء، وذلك بعد أن تحدثت تقارير سابقة عن إجلاء 88 شخصا خلال اليوم الماضي.
إقرأ المزيدوأوضحت الطوارئ الروسية في بيان لها اليوم الخميس، أن معبر "رفح" استمر في العمل الأربعاء حتى بعد انتهاء الدوام المحدد له، مما سمح لفريق العمل التابع للطوارئ الروسية بإجلاء مجموعة إضافية من الأشخاص إلى الجانب المصري من الحدود.
وأضاف البيان أن هؤلاء المواطنين الروس يسافرون حاليا في قافلة حافلات إلى القاهرة على أن يتم نقلهم إلى موسكو لاحقا.
وتوجد في القاهرة مجموعة من المواطنين الروس الذين يبلغ عددهم 40 شخصا من الذين غادروا قطاع غزة عبر "رفح" يوم الثلاثاء.
وحسب وكالة "تاس"، فقد تم إجلاء ما مجموعه 316 مواطنا روسيا من منطقة النزاع حتى الآن، وتم نقل 168 منهم بالفعل إلى روسيا.
يذكر أن أول دفعة من الروس دخلت الأراضي المصرية الأحد عبر معبر رفح وشملت 70 مواطنا، ومن المتوقع أن تستكمل الإجراءات اللازمة لإجلاء جميع الروس من غزة في الأيام المقبلة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح الطوارئ الروسیة
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن لوبيات التهريب تسيطر على جزء معيّن من المعاملات في معبر رأس أجدير.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هناك 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير منذ ما قبل عام 2011 وتتأثر بأوضاعه”، مشددًا على ضرورة وجود قوة استقرار في البلدين لتسيير المعبر على أحسن وجه.
وأشار إلى وجود قوى خارجية وعدة تدخلات تغذي هذا الصراع، وأيضا لوبيات اقتصادية ومالية سواء كان من الجانب التونسي أو الليبي لها دور كبير في عدم الاستقرار.
وتابع: “عام 2024 هو الأسوأ بالنسبة للجانبين وخاصة تونس التي فقدت أكثر من 250 مليون دينار (83.3 مليون دولار) نتيجة توقف الحركة التجارية في المعبر بين مارس وأكتوبر 2024 وفي الجانب الليبي هناك خسائر كبيرة أيضا”.
ونوه بأن أكثر من 300 مصنع تونسي صغير تعيش صعوبات نتيجة توقف المعبر لأن 70%، من منتجاتها تصدر إلى ليبيا.
وأكمل: “ملايين الدولارات خسرها البلدان نتيجة توقف التبادل التجاري، هذا بالإضافة إلى خسائر اجتماعية وتعطل السياحة الاستشفائية للمسافرين عبر المعبر، وهذا يؤثر على الاقتصاد التونسي وجزء من الاقتصاد الليبي”.
وذكر أن الأزمات في المعبر تتسبب في خسائر كبيرة، لأن حجم التبادل بين تونس ليبيا يقدر بالملايين في الجانبين.
الوسومليبيا