منذ 7 أكتوبر يعيش أهالي غزة لحظات صعبة بسبب الهجمات المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرئيلي على الشعب المكلوم، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الفصائل الفلسطينية تقاوم هذا الحصار وتستخدم العديد من الأسلحة لمحاربة جيش الاحتلال.

الأنفاق الوهمية المفخخة 

كانت آخر الأسلحة التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال هى الأنفاق الوهمية المفخخة التي كانت بمثابة تكتيك الفصائل الفلسطينية الجديد من المسافة صفر، وتسببت في خداع الكثير من الجنود الاحتلال.

معلومات عن الأنفاق الوهمية المفخخة 

الأنفاق الوهمية المفخخة هى عبارة عن ممرات تحت مناطق سكنية كثيفة، تسمح للمقاتلين بالتحرك بحرية، بعيدا عن أعين العدو، إذ تسببت هذه أنفاق المفخخة في القضاء على 5 جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة؛ وما جعل الحديث عن استخدام جديد للأنفاق الفلسطينية.

تم استخدام تلك الأنفاق الملغمة أو المفخخة خلال حرب 2008 على قطاع غزة، حيث جاءت فكرتها لإيجاد طريقة جديدة لقتل الجنود الإسرائيليين بعد كثرة تحصنهم داخل الثكنات وأبراج المراقبة التي يصعب اقتحامها وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لأربعة جنود قتلوا بانفجار مفخخة زرعها الفصائل الفلسطينية في فتحة نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت، أنّها جددت القصف على مستوطنة سديروت برشقة صاروخية، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، كما أنها قصفت جنود الاحتلال بقذائف الهاون في تلة المدفعية شمال غزة، وأوقعت إصابات مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي جنود الاحتلال أهالي غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهراً".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) الماضي بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

Every year, leaders gather at UNHQ in NYC for the General Assembly, where they take on some of the biggest challenges facing our world today.

➡️ Swipe through to learn some fast facts about #UNGA’s high-level week.

— United Nations (@UN) September 16, 2024

واستناداً إلى ذلك، دعت الدول العربية إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أمس الإثنين: إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة، والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقراً بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء اليوم الثلاثاء أو يوم غد الأربعاء، "يطالب إسرائيل بوضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية، خلال 12 شهراً كحد أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة 6 أشهر فقط.

تعاطف وتضامن

وكذلك يطالب النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

وفي المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور: "آمل أن نحقق أرقاماً جيدة"، مثنياً على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولاً حيال هذا الملف، بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عدة نصوص دعماً للفلسطينيين.

ففي مايو (أيار) الماضي، قدمت الجمعية دعماً كبيراً إنما رمزياً للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتاً مؤيداً، مقابل معارضة 9 أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة. وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون، أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 شمالي غزة
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • بري يشير إلى تكتيك يتبعه الجيش الإسرائيلي مع لبنان
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • ناشطون في عدن ينتقدون الأسعار الوهمية للأسماك التي تنشرها وزارة الزراعة
  • حزب الله: استهدفنا جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بأسلحة صاروخية
  • ‏حزب الله: قصف تموضعات لِجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد