طبيب يوضح مخاطر صرير الأسنان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وفقا للدكتور كارين غالستيان أخصائي طب وجراحة وزرع الأسنان، يمكن أن يكون الصداع وألم الرقبة والتعب المزمن ناجما عن صرير الأسنان ليلا.
إقرأ المزيد نصائح لاختيار فرشاة الأسنان المناسبة
ويشير الطبيب إلى أن الناس غالبا ما يلاحظون وجود رقائق من المينا ويشعرون بزيادة حساسية أسنانهم وضعف ثباتها ويعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل وراثية.
ووفقا له، عادة ما يحدث صرير الأسنان في أثناء النوم، عندما يفقد الإنسان السيطرة على نفسه. ولكن أحيانا يظهر خلال النهار بسبب التوتر العاطفي. كما تتآكل الأسنان بسبب الإجهاد المستمر، ما يؤدي إلى حدوث خلل في عمل المفصل الصدغي الفكي. الذي يهدد بفقدان الأسنان، حيث تنكسر التيجان والجسور مبكرا. ويمكن أن تؤدي مشكلات المفصل إلى خلع في الفك مع فقدان وظيفة المضغ.
وأول من يكتشف صرير الأسنان هو طبيب الأسنان عندما يرى تشققات في المينا وعلامات غير نخرية في قاعدة السن. ولتشخيص الحالة، توصف الأشعة السينية والتصوير المقطعي بحيث تكون مناطق تدمير الأنسجة العظمية مرئية. بعد تصحيح العضة، تستعيد الأسنان ارتفاعها السابق، وينصح بارتداء جبيرة ليلية لإرخاء العضلات.
ويشير الطبيب إلى أنه إذا كانت أسباب صرير الأسنان نفسية أو عصبية، يحول المريض إلى الأطباء المختصين الذين يختارون العلاج الدوائي ويصفون العلاج السلوكي.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: «ترامب» قد ينهي حرب غزة ولبنان ولكن بشروط!
اعتبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري “البرلمان” سليمان زرقاني، أن فوز “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية قد ينهي الحرب في غزة ولبنان، لكن بالطريقة التي تحقق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة الرابح”.
وقال زرقاني، لوكالة “سبوتنيك”: “ترامب وعد بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفي اعتقادي أن ذلك سيكون لكن بالطريقة التي تحقق لحليفه “نتنياهو” صورة الرابح”.
وأضاف: “بالنسبة للمنطقة العربية، يعتبر “ترامب أو هاريس” (مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس الحالي كامالا) وجهان لعملة واحدة، ويتمثل ذلك في أن كلاهما يتفق على تدمير غزة ولبنان والعمل على الفتن وتخريب الدول العربية”.
وقال: “دونالد ترامب وكامالا هاريس” لا يهمهما شيء سوى مصالح أمريكا وابنتها المدللة (إسرائيل)”.
ورأى زرقاني أن “فوز “ترامب” يختلف فقط الأسلوب والإخراج والديكور، أما المحتوى فلن يتغير، ولعل أكثر عهدة عانت فيها المنطقة العربية هي فترة ترامب السابقة”.
وبحسب زرقاني فإن “الأمر المختلف في هذه المرة أن أمريكا صارت أكثر وضوحا في دعمها للإبادة وصار توحشها ظاهرا بدون مساحيق التجميل”.
يذكر أنه وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97 % في ولاية ويسكونسن، “حصد ترامب 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات، وبالمقابل حصلت هاريس على 224 صوتًا بالمجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.