الإفتاء تحدد أدعية لنصرة غزة والمسجد الأقصى: اللهم رد كيد المحتلين في نحرهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أوصت المؤسسات الدينية في مصر والوطن العربي بأكمله بالتكثيف من الدعاء لأهل غزة المستضعفين بعد الجرائم المتعددة من جانب الكيان الإسرائيلي على المستشفيات والمدارس والبيوت، فضلا عن قتل عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال الأبرياء.
وحول الدعاء لأهل غزة، حددت دار الإفتاء المصرية عددا من الأدعية التي يجوز للمسلمين ترديدها لنصرة غزة ومنها:
اللهم بقوتك، وبغوثك، وبغيرتك على حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تردَّ كيد المحتلين في نحرهم، وتجعل مكرهم محيطًا بهم، اللهم انصر إخواننا في أرض فلسطين، وأمدَّهم بقوتك وعزتك وجبروتك.
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن تحفظ المسجد الأقصى بحفظك؛ فلا يدنِّسه غاصب، ولا يعتدي على حرمته ظالم، يا جبار السموات والأرض يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك باسمك القَّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين، اللهم اجعل نار أعدائهماللهم عليهم بردًا وسلامًا يا أرحم الرَّاحمين، اللَّهمَّ إنِّا نسألك النصر لأهل فلسطين الذي نصرت به رسولك وفرَّقت به بين الحقِّ والباطل، حتَّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، أنت وليُّ ذلك والقادر عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء غزة أهل غزة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن .. تعرف على أفضل وقت والدعاء المستجاب
روي أن النبى صل الله عليه وسلم، كان يجمع أهل بيته بعد ختمه للقرآن ويدعو، وكان صل الله عليه وسلم، يدعو بالأدعية الجامعة، وكان يطلب من أهل بيته أن يتضرعوا معه إلى الله، طالبًا لهم وللأمة الخير والهداية.
حكم الدعاء عقب ختم القرآنأجابت دار الإفتاء المصرية، موضحة أن الدعاء بعد ختم القرآن «مستحب »استحباباً شديداً وأضافت أنه ينبغي علي الشخص أن يلح في الدعاء، وأن يدعو بالأمور المهمة والكلمات الجامعة.
وفي سياق حديثها ذكرت أنه يستحب لمن ختم القرآن، أن يشرع في ختمةٍ أخري،مستشهدة بقول الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في «الإتقان» [يُسَنُّ الدعاءُ عقب الختم؛ لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعًا: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ.
الدعاء بعد ختم القرآناللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألستنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دينًا إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.
أفضل وقت لختم القرآنتجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟