انطلاق أولى رحلات الطيران المباشرة بين القاهرة شنغهاي.. اليوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشارك وزارة السياحة والآثار، مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في المعرض السياحي الدولي COTTM في دورته الـ16 الذي يُقام بالعاصمة الصينية بكين بداية من 15 نوفمبر وتستمر فعالياته حتى 17 نوفمبر الجاري.
وقال عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة إن السوق الصيني يشهد طفرة كبيرة تتمثل في زيادة حركة الطيران المباشر بين البلدين، منها افتتاح شركة مصر للطيران لخط الطيران المباشر بين مدينتي شنغهاي والقاهرة، ومن المقرر أن تكون أولى رحلاته اليوم، وإطلاق شركة الطيران الصينية Eastern Airlines لخط طيران جديد يربط القاهرة بشنغهاي بثلاث رحلات أسبوعية، بالإضافة إلى شركة طيران صينية أخري يتم بحث سبل التعاون وتشجيعهم على إطلاق خطوط طيران مباشرة بين البلدين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن المشاركة في معرض COTTM تأتي في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة، ومن بينها السوق الصيني، والعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة منه.
فرصة للتعرف على مقترحات وآراء منظمي الرحلات وشركات السياحة العاملة بالسوق الصينيوأكد القاضي، أن هذا المعرض فرصة للتعرف على مقترحات وآراء منظمي الرحلات وشركات السياحة العاملة بالسوق الصيني؛ لزيادة هذه الحركة والتعرف على أية تحديات قد تواجه تحقيق هذا النمو، خاصة وأن مصر كانت من أول المقاصد السياحية التي سمحت الحكومة الصينية لشعبها بزيارتها بعد انتهاء الإغلاق الناتج عن جائحة فيروس كورونا مما، يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
يذكر أن الوزارة تشارك في هذا المعرض العام الحالي، بجناح تبلغ مساحته 136م2 يضم 9 فنادق وشركات سياحة مصرية، بالإضافة إلى شركة الطيران الوطنية مصر للطيران.
وتشارك مصر في المعرض السياحي الدولي COTTM بشكل منتظم، وقد بلغ عدد المشاركين بالمعرض في أخر انعقاد له عام 2019 إلى 450 عارض من 70 دولة مُختلفة.
وافتتح الجناح المصري نيابة عن السفير عاصم حنفي سفير مصر في الصين، الوزير مفوض هيثم عبد الهادي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية ببكين، في حضور محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وإبراهيم بدر المسئول عن السوق الصيني بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووفد رفيع المستوى من أعضاء السفارة المصرية، والوزير مفوض أحمد ذكي رئيس مكتب التمثيل التجاري ببكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریة العامة للتنشیط السیاحی
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.