قال الخبير الأمريكي بول كريغ روبرتس، إن الولايات المتحدة ستحاول إيذاء روسيا عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمساعدة الإرهابيين وذلك بعد الفشل في أوكرانيا.

وأضاف روبرتس، الذي عمل في البيت الأبيض خلال إدارة رونالد ريغان، في مقابلة مع قناة Dialogue works على يوتيوب: "إذا تمكنت الولايات المتحدة من تحييد إيران والتغلب عليها، فسيصبح من الممكن نقل الإرهابيين إلى آسيا الوسطى وروسيا نفسها".

إقرأ المزيد لماذا تخوض واشنطن حروبها منذ 16 عاما؟

ويرى الخبير أن الإدارة الأمريكية تعتزم خلق "تهديد أكبر بكثير لروسيا من التهديد الأوكراني الحالي".

وفي وقت سابق، قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، إن الغرب جعل من أوكرانيا منصة يتعلم فيها الإرهابيون والمرتزقة أساليب الحرب الحديثة لتطبيق هذه التجربة لاحقا في بلدان رابطة الدول المستقلة.

من جانبه، أشار أليكسي ليغينكوف نائب مدير إدارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الولايات المتحدة تواصل الحفاظ على "اتصالات وثيقة" مع الإرهابيين من داعش والقاعدة، وتتظاهر بمحاربتهم.

ووفقا له، تبقى دول آسيا الوسطى معرضة لخطر انتشار التهديد الإرهابي، بسبب تصرفات واشنطن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الشرق الأوسط جماعات ارهابية رابطة الدول المستقلة وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث محمد العروقي، الخبير في الشؤون الأوكرانية، عن العلاقات المتوترة بين كييف وواشنطن، ومدى تأثير الاتفاقات الاقتصادية، مثل اتفاق المعادن، على حل الخلافات بين البلدين.

أكد العروقي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لوقف الحرب، لكنه تساءل عن نقاط خطته الواضحة لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما لم تحسمه الولايات المتحدة بعد، مما يخلق ضبابية في موقفها تجاه الأزمة.

أوضح العروقي أن الخلاف بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يتعلق فقط بموارد أوكرانيا، مثل المعادن، بل يرتبط أساسًا بمسألة الضمانات الأمنية، التي تراها كييف ضرورية لمنع أي اعتداء روسي جديد في المستقبل، مضيفًا أن أوكرانيا لا تطالب بانسحاب روسي فوري من الأراضي المحتلة، لكنها تحتاج إلى تطمينات أمنية واضحة حتى لا تتكرر سيناريوهات الحرب كما حدث في 2014 و2022.

شدد العروقي على أن أوكرانيا تتعامل مع الولايات المتحدة كدولة واحدة، بغض النظر عن تغير الإدارات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، مؤكدًا أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو والتسليح الجيد لا يأتي من فراغ، بل بسبب مخاوفها الأمنية من استمرار التوسع الروسي على أراضيها، خاصة بعد احتلال روسيا 20% من أوكرانيا حتى الآن.

أشار العروقي إلى أن الحل لا يجب أن يقتصر على أوكرانيا فقط، بل ينبغي إعادة تقسيم أمني وسياسي للساحة الأوروبية، حيث إن هناك دولًا أخرى مهددة بتكرار السيناريو الأوكراني، مذكّرًا بأن أوكرانيا سبق أن حصلت على ضمانات أمنية في 1994 عندما تخلت عن أسلحتها النووية، لكن هذه الضمانات لم تمنع التدخل الروسي في 2014 و2022.

مقالات مشابهة

  • اول رد من واشنطن علي موقف روسيا من المقترح الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • إعلام سعودي: أوكرانيا تقبل بمقترح أمريكي لهدنة شهرا مع روسيا
  • خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا
  • تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في محاربة روسيا
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • أوكرانيا ستحاول خلال لقاء السعودية إقناع واشنطن باستئناف الدعم الاستخباراتي والعسكري
  • خبير اقتصادي: واشنطن لن تعفي الهند من الرسوم الجمركية والمفاوضات غير مرجحة