حازم عمر: أمتلك مشروعا لبناء اقتصاد قوي.. وسأفض اعتصام الإخوان الفكري
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب - مصراوي:
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنه يمتلك مشروع قومي قادر على بناء اقتصاد قوي خلال 3 سنوات، يتضمن العمل في جميع القطاعات بالتوازي في توقيت واحد.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "انتخابات الرئاسة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، والمذاع على شاشة "المحور"،:"أصف نفسي مرشح إصلاحي متوازن، ولست مع الاستقطاب الشديد، لأنه يصدر أجيالا مزاجها حاد، وسينعكس ذلك على أسلوب حياتهم، والاستقطاب الشديد مش حلو لبلدنا".
وأشار المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إلى أن الدولة واجهت الإخوان أمنيًا وليس فكريًا، ولا بد من فض الاعتصام الفكري لديهم، قائلًا: "لو قضينا على اعتصامهم الفكري، فسيتم القضاء عليهم، وأنا أتحدث عن أولادهم وأحفادهم، هنفضل في معركة أبدية".
وواصل: "الإخوان أساءوا لمصر وحاولوا تعطيل التنمية، وهفض أفكارهم، وطواعية يحلوا التنظيم من نفسهم ويأتوا لمساعدتي في إنهاء فكرتهم المؤذية جدًا للوطن".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المرشح الرئاسي حازم عمر حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.