الناطق باسم كتاب القسام أبو عبيدة يثير تفاعلا بسبب لون شماغه وأصله
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الناطق المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، جدالا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صوره خلال خطاباته مرتديا الشماغ الأحمر وليس الكوفية الفلسطينية التي تتميز بلونها الأبيض والأسود.
وذهب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول بأن الشماغ الأحمر يرمز للباس التقليدي السعودي ليخالفهم آخرون حول أصل الشماغ ولونه وسط تكهنات عن سبب اخيار أبوعبيدة لون الشماغ الأحمر.
ويذكر أن الشماغ أو الكوفية هو غطاء للرأس له العديد من المسميات بحسب المنطقة من شبه الجزيرة العربية وصولا إلى الأردن وسوريا والعراق، ومع احتفاظه باللونين الأحمر والأبيض إلا أن تصاميمه تختلف أيضا بحسب المنطقة ويلبس الشماغ بطريقه اللثام أو يرد من جانبيه أو أحد جوانبه على العقال ويترك الآخر على الكتف.
ويشار إلى أن التفاعل على لون شماغ الناطق باسم كتائب القسام يأتي في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية في غزة بأعقاب الهجوم الذي نفذته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ليتجاوز عدد القتلى في القطاع الـ11 ألفا وفقا لآخر الأرقام التي أوردتها وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء:
إسرائيلتغريداتحركة حماسغزةكتائب عزالدين القسامنشر الخميس، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
من هو الجندي الأمريكي الذي نعته المقاومة الفلسطينية؟
#سواليف
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والإعلامي، أحرق #الجندي_الأمريكي #آرون_بوشنل نفسه بملابسه العسكرية أمام #سفارة_دولة_الاحتلال في #واشنطن العاصمة يوم الأحد 25 شباط/فبراير 2024.
وُلد بوشنل في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس، وكان يعمل ضمن الجناح السبعين للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وفقًا لبيان صادر عن القوات الجوية الأمريكية.
يشار إلى أن بوشنل تأثر بحراك طلاب الجامعات ومتابعة صفحات مثل «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، مما دفعه إلى رفض مشاركته في بـ” #الإبادة_الجماعية ” التي تورطت بها #أمريكا عبر وعمها لجيش #الاحتلال. وفي تصريح مثير، أعلن بوشنل: “أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي متطرف”، معبرًا عن استيائه العميق من الدور الذي يلعبه جيش بلاده في دعم العمليات التي تستهدف المدنيين في #غزة.
مقالات ذات صلة الملك للجان النواب :التهجير إلى الأردن حرب .. و2025 عام انفراجة اقتصادية 2025/02/24وبحسب التقارير، توجه بوشنل إلى السفارة الإسرائيلية في حي 3500 من “الطريق الدولي” قبيل الساعة الواحدة ظهرًا، حيث بدأ بثًا مباشرًا على منصة “تويتش”. وفي اللحظة الأخيرة، ارتدى قبّعته العسكرية وسكب على نفسه سائلاً شفافًا قبل أن يشعل النار في جسده. ورغم الألم والمعاناة، كان يردد حتى آخر رمق عبارة ” #فلسطين_حرة “.
على الرغم من محاولات التعتيم الإعلامي في الولايات المتحدة والدول الغربية، انتشرت لقطات الحادث على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما وُجهت إلى بوشنل اتهامات بأنه يعاني من اضطراب نفسي ومحاولات لتشويه ملفه الشخصي. وفي هذا السياق، أعرب عدد من نشطاء الأحزاب وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن بينهم السيناتور بيرني ساندرز، عن تأثرهم العميق بالحادث، مشيرين إلى أنه يعكس اليأس العميق الذي يشعر به الكثيرون إزاء الكارثة الإنسانية في غزة.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “آرون بوشنل سيظل خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني والأحرار حول العالم، رمزًا للتضامن الإنساني مع القضية الفلسطينية العادلة”. كما وجهت الحركة اللوم لإدارة الرئيس الأميركي الحالية، معتبرةً أن سياساتها الداعمة للكيان الصهيوني تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة الجندي.
تأتي هذه الواقعة وسط جدل واسع حول الدور الأمريكي في النزاعات الإقليمية، فيما يبقى السؤال الأبرز: “لماذا يفعل ذلك هذا الجندي؟”.
في حين يستمر النقاش حول المسؤولية والشفافية في السياسة الخارجية الأمريكية، يظل مشهد بوشنل المحترق رمزًا مأساويًا يعكس آلام الأبرياء في غزة ويثير تساؤلات عميقة حول الثمن البشري لهذه السياسات.