الثورة نت|

نظم فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتكريمية للطلاب الأوائل من مختلف التخصصات للعام الجامعي الماضي 1444هـ.

وخلال الفعالية، بارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، لجامعة العلوم والتكنولوجيا حصولها على الاعتماد الأكاديمي الوطني لبرنامج الطب والجراحة من مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بصنعاء وفقاً لمعايير الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي.

وأكد أن هذا التفوق الذي حققه الطلاب الأوائل من مختلف التخصصات بالجامعة الذين استحقوا هذه المكانة بعد الاجتهاد والمثابرة يعد امتدادا للتميز والتطوير الذي حققته الجامعة في شتى المجالات.

وأعلن الوزير حازب، تأييد الوزارة واطرها ومنتسبيها الكامل لكل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي رجل القول والفعل الذي القاه يوم أمس بشأن الأحداث الدائرة في غزة .. واصفا إياه بالخطاب التاريخي الذي رفع رأس كل عربي في ظل الموقف المخزي لقادة الدول المطبعة وتماهيهم مع قوى الهيمنة والاستكبار أمريكا وبريطانيا الراعية الرئيسية للكيان الصهيوني في المنطقة.

وأشار إلى أن اليمن يتوج اليوم مواقفه الرسمية والشعبية بمناصرة فلسطين إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم وإبادة جماعية بشعة من العدوان الأمريكي الصهيوني بالقول والفعل على الواقع من خلال المشاركة العسكرية، بالرغم من البعد الجغرافي.

وأوضح أن الدول المطبعة التي اغفلت دورها في مناصرة الشعب الفلسطيني ستتساقط وستقسم وستزول.. وشدد على ضرورة التوعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية، وأثره على أعداء الأمة، وتحرك القطاع الاكاديمي في هذا الإطار.

فيما أشاد محافظ الحديدة محمد قحيم، بجهود قيادة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا في إقامة الفعالية التضامنية مع الشعب الفلسطيني.. مهنئا أوائل الطلاب على تفوقهم وحصولهم على المراكز المتقدمة.

وأكد أن اليمنيين قادة الجهاد وأهل المدد والبأس الشديد وهذا ما جسده قائد الثورة في خطابه الأخير ودعوته دول الجوار لفتح حدودها للمجاهدين لمناصرة إخوانهم في محور المقاومة بفلسطين.

وأشار إلى أن العدوان والحصار المفروض على غزة من الكيان الصهيوني الغاصب قد ضرب رقم قياسي في حجم البشاعة والإجرام والارهاب، وعكس مدى ثبات وصلابة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهته.

وشدد قحيم على أهمية دور الأكاديميين والباحثين في هذه المرحلة لتوضيح الأحداث المأساوية التي مر بها الشعب الفلسطيني منذ بداية النكبة حتى القرن الحادي والعشرين، وتحديدا منذ عام 1948م، بإعلان بريطانيا إقامة إدارة “يهودية” في جزء من المنطقة الخاضعة لانتدابها، ومنها هاجر مئات الآلاف من اليهود إلى فلسطين، ما أثار امتعاض أبناء فلسطين الذين ثاروا دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم.

من جانبه أوضح مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قائد الليمة، أن التكريم يأتي في إطار حرص الجامعة واهتماماتها بالمتفوقين علميا وتشجيع المبدعين واستنهاض همم الطلاب الآخرين لخوض غمار التنافس وحصد المراكز الأولى.

وأشار إلى ان معركة “طوفان الاقصى” تؤكد أن مقاومة المحتل حق من حقوق الشعوب للدفاع عن كرامتها وعزتها ومقدساتها التي لطالما عربد فيها المحتل الصهيوني بجنوده ومستوطنيه.

وحيا مدير فرع الجامعة، صمود أبناء غزة ومجاهديها الأبطال ضد الحرب الهمجية التي يشنها العدو الصهيوني والأمريكي منذ أكثر من شهر في ظل سكوت عربي وعالمي مخزي.. ودعا منتسبي وطلاب فرع الجامعة بالمشاركة في حملة “نصرة الاقصى” والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني.

تخلل الفعالية، التي حضرها مدراء عدد من الجامعات ورؤساء الأقسام بالجامعة، والمدير المالي والإداري بفرع الجامعة احمد المنتصر، كلمة للمتفوقين، وقصيدة للشاعر يونس ابوالحياء، وتكريم أوائل الطل

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة جامعة العلوم والتكنولوجيا العلوم والتکنولوجیا الشعب الفلسطینی فرع الجامعة

إقرأ أيضاً:

هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسية

من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.

وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. 

وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.

من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.

شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك،  كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم  للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.

وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
  • مجلس جامعة سوهاج: نؤيد موقف الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • مجلس جامعة سوهاج: ندعم ونؤيد موقف الرئيس في رفض تهجير الفلسطينيين
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • جامعة بني سويف تنظم قافلة طبية تنموية شاملة لقرية انفسط
  • “حياة”… حملة تبرع بالدم لمؤسسة بركة الإنسانية في حماة
  • جامعة السلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة
  • عاجل | «جامعة الأزهر»: لا صحة لاتخاذ قرار تدريس علوم الطب باللغة العربية