أردوغان وبايدن يبحثان مسألة انضمام السويد لـ«الناتو»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أردوغان وبايدن يبحثان مسألة انضمام السويد لـ الناتو، قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اليوم الأحد، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان وبايدن يبحثان مسألة انضمام السويد لـ«الناتو»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اليوم الأحد، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي جو بايدن بحثا خلاله سعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال أردوغان لبايدن، إن ستوكهولم اتخذت خطوات في الاتجاه الصحيح حتى تصدق أنقرة على طلبها الانضمام للحلف، في إشارة إلى قانون لمكافحة الإرهاب، لكن هذه الخطوات ليست مفيدة، إذ يواصل أنصار جماعات تصنفها تركيا إرهابية تنظيم احتجاجات في السويد.وذكر بيان الرئاسة أن الرئيسين ناقشا أيضاً، خلال الاتصال، تسليم مقاتلات إف-16 إلى تركيا، ووضع أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيلتقي بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي ستستضيفها ليتوانيا الأسبوع المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر والسودان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين "لا يمكن التهاون فيها"، جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية الخميس، عقب لقاء جمع الجانبين مساء الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.
خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السوداني علي الشريف، في القاهرة...
إسطنبول / الأناضول
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين "لا يمكن التهاون فيها"، جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية الخميس، عقب لقاء جمع الجانبين مساء الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر البيان أن اللقاء "عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي، حيث أكدا أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها".
ومنذ سنوات، تطالب القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي قانوني (بين مصر والسودان وإثيوبيا) ملزم بشأن ملء وتشغيل سد "النهضة" الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النيل.
لكن أديس أبابا ترفض ذلك وتقول إن السد مهم لجهود التنمية وخاصة لتوليد الكهرباء، وإنه لن يضرّ بمصالح أي دولة أخرى، ما أدى إلى تجميد المفاوضات لمدة 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023.
وفي 17 و19 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وأعلنت القاهرة بعدها انتهاء مسار المفاوضات دون تحقيق نتائج، متهمة إثيوبيا برفض أي حلول وسط، ومؤكدة التمسك بحقها في الدفاع عن أمنها المائي.
وتشهد عمليات ملء السد السنوية منذ 2020، رفضًا مصريًا متكررًا، سبق أن قادها لتقديم طلب لمناقشة أضرار السد في مجلس الأمن عام 2021، وتلاه صدور بيان رئاسي من المجلس يحث على إبرام اتفاق.
وذكر بيان الخارجية المصرية أن عبد العاطي "قدم التهنئة للوزير الشريف بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية، وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السوداني".
وأكد عبد العاطي، "موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق في هذا الظرف الدقيق"، مشددا على "دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شئونه الداخلية".
كما أكد "حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني"، مشددا على "حرص مصر توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة في السودان في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.