محافظ قنا يزور مار جرجس ويهنئ الأقباط بمناسبة ميلاد الشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، دير الشهيد مار جرجس بحاجر قرية المحروسة التابعة لمركز قنا، وذلك لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا شاروبيم، مطران قنا وتوابعها، والإخوة أقباط المحافظة بمناسبة عيد الشهيد مارجرجس، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائب مصطفى محمود عضو مجلس النواب، والشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الازهرية، والدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الاوقاف، والدكتورة هدى سعدى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، والعميد طارق لطفى رئيس مركز ومدينة قنا، وبحضور القمص دانيال السريانى وكيل المطرانية والقمص امونيوس فارس، والقمص شاروبيم لطفى.
ومن جانبه أعرب محافظ قنا عن خالص تهنئته للأنبا شاروبيم ولرجال الدين المسيحي بتلك المناسبة، مشيرا إلى روح المحبة والود التى تربط أبناء الشعب المصرى فى كافة المناسبات القومية والوطنية والدينية، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو لنشر المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة نعم الأمن والأمان والاستقرار، تحت القيادة الرشيدة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأن تستمر مصر في تحقيق المزيد من التنمية المستدامة.
فيما قدم نيافة الأنبا شاروبيم شكره وتقديره لمحافظ قنا والقيادات التنفيذية على تقديم التهنئة، مشيرا إلى اعتزازه بالروابط القوية ومشاعر الإخوة والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري عن غيره من الشعوب، لأننا نسيج واحد وأمة واحدة نعيش فى امن وسلام، مؤكدا على اننا نعمل جميعا من اجل رفعة الوطن وعزته.
يذكر أن القديس مارجرجس ولد عام 236 ميلادية في بلدة "كبادوكيا" بتركيا، ولُقب بأمير الشهداء حيث نال الكثير من العذاب حين ارتحل من بلدته، في عصر الاضطهاد المسيحي على يد الرومان وبنيت عدة كنائس لتخليد ذكراه في مصر والعالم العربى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارجرجس قنا محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة
الثورة نت/..
خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تعبيرا عن موقفهم الصلب والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كموقف إيماني لا يقبل المساومة، والجاهزية للتصدي للعدو الأمريكي الصهيوني مهما صعد من جرائمه.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي رفعت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل يقف مع الباطل ويسانده.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، وضد كل من يقف ويساند العدو.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين طوفاناً بشرياً إسناداً ودعماً لغزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر، وتأكيدا على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وتحديا للعدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد الحشود أن ما تحقق لليمن من انتصارات على قوى العدوان والاستكبار العالمي في إطار موقفه المناصر لغزة وفلسطين، هو نتيجة الثقة بالله والتوكل عليه.. مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركة عمليات القوات المسلحة والتي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية على الفرار، وتواصل قصف عمق العدو الصهيوني وأهدافه الحيوية.
واستنكرت المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية، تجاه ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من تجويع وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.. معلنة البراءة من كل العملاء والخونة وكل من يتعاون أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي هو الثاني خلال ساعات.. مؤكدا أن الصاروخ وصل إلى هدفه بفضل الله، وأجبر ملايين المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ.
وأهاب بكافة الشعوب العربية والإسلامية تأدية واجباتها الإنسانية والأخلاقية والتحرك العاجل في كل البلدان من أجل وقف الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في عملياتها الاسنادية، وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي من جهتي البحرين الأحمر والعربي.
كما أكد العميد سريع أن العدوان الأمريكي فشل في كسر هذا الحصار الذي سيستمر حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
فيما شهدت محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة كبرى، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين.
وأشاد المشاركون في المسيرات بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل.. داعين أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية واليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وفي محافظة صنعاء شهد القطاع الغربي مسيرات ووقفات قبلية حاشدة مساندة للشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والولاء لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل.
أما محافظة المحويت فشهدت 71 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي.
وندد أبناء المحافظة باستمرار المجازر الصهيونية الأمريكية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. منوهين بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والعمليات البطولية للقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وخرجت في محافظة إب 162 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء المحافظة أن تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية للأمة.. معتبرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية خيانة للقضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون في المسيرات أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
وأكدوا أن جرائم العدوان الأمريكي لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.. معتبرين الحضور الحاشد في المسيرات تأكيدًا على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن الحق سينتصر.
وإلى محافظة الحديدة، التي شهدت حشودا جماهيرية في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، أكدت أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.
واعتبر أبناء المحافظة جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد.. محملين المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية، ومؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.
وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة.. مجددة التأييد لقائد الثورة واستعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية.
وفي السياق شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وأكدوا الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا.
وفي حجة احتشد أبناء المحافظة في 216 مسيرة، رددوا خلالها شعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والهتافات المنددة بجرائم العدو الأمريكي الصهيوني في اليمن وغزة.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلن أبناء حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة قوى العدوان وعلى رأسها الشيطان الأكبر “أمريكا وإسرائيل وأذنابهم”، مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارًا للمظلومين في غزة والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك شهدت محافظة مأرب 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني، ردد المشاركون فيها شعار الصرخة والبراءة من أمريكا وإسرائيل وعملائهم من المرتزقة والخونة، معلنة الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على بلادنا.
وجدد أبناء مأرب الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، معلنين التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
وباركوا عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني والعمليات النوعية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار الظالم.
بدورها شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد مسيرات البيضاء الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني.
على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة تعز في 38 مسيرة تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وندد المشاركون في المسيرات، بجرائم العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني على اليمن وغزة.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
كما خرجت في محافظة ذمار 38 مسيرة حاشدة جدّد المشاركون فيها التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.
وأكد أبناء المحافظة فشل العدوان الأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وثنيه عن موقفه، المساند لفلسطين أو إيقاف عملياته المناصرة لمظلومية غزة.. مشيدين بضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر على الملاحة الصهيونية، واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
وجددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي ريمة احتشد أبناء المحافظة في 68 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وكذا العدوان الأمريكي على المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن، مؤكدين جاهزيتهم للتحرك دفاعاً عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
في حين شهدت محافظة عمران 75 مسيرة جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
وأعلنوا البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
في سياق متصل شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة إعلانا للجاهزية التامة للتصدي للعدوان الأمريكي، والبراءة من العملاء والخونة المتعاونين مع العدو، مجددين التأكيد على الاستمرار في إسناد أبناء غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني وحصاره الجائر على القطاع.
كما خرجت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات والجاهزية في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت المخزي للأنظمة والدول العربية والإسلامية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وتغاضي المجتمع الدولي عما يرتكبه العدو الأمريكي الصهيوني من جرائم وحشية بحق المدنيين في اليمن وفلسطين.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: { ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا﴾ صدق الله العظيم
استمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله، -صلوات الله عليه وعلى آله- ولأعلام الهدى أولياءه، والبراءة من اعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل في الذكرى السنوية (للصرخة في وجه المستكبرين)، مؤكدين على الآتي:
أولاً: في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها،، والتي تحطمت بقوة الله، وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم، ثم نتأمل في الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت، والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيدنا كل ذلك ثقةً ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة، التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سُبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تُدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة، وبهذه المناسبة وللاستفادة من الشواهد والتجارب: ندعو أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الاصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة، جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
ثانيا : نؤكد ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها ، وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به، بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله؛ بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.