ريابكوف: الاتصالات مع الولايات المتحدة في قمة "آبيك" قد تتم بشكل أو بآخر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الاتصالات بين الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفتشوك والجانب الأمريكي ستتم بشكل أو بآخر خلال قمة "آبيك" بسان فرانسيسكو.
وأشار ريابكوف إلى أن هذه الاتصالات بين الجانبين، قد تتم كما يقول الدبلوماسيون "عالماشي".
إقرأ المزيدوأضاف نائب الوزير في حديث مع وكالة "نوفوستي": "ننطلق من أنه ستكون هناك اتصالات بشكل أو بآخر بين الوفدين الروسي والأمريكي، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
ونوه نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو تلاحظ محاولات من جانب الرئاسة الأمريكية خلال "آبيك" لإشباع جدول الأعمال ومحتوى الوثائق، بما في ذلك الوثيقة الختامية للقمة، بمواضيع وفقرات غير مقبولة لا علاقة لها عموما بموضوع عمل "آبيك".
وقال: "نحن نتصدى لمثل هذه المحاولات، وسنواصل القيام بذلك لاحقا. في نهاية المطاف، المصالح الوطنية الروسية التي نسعى إليها في كل المواقع هي التي تجعل هذا التوجه بلا بديل. ووفدنا، برئاسة نائب رئيس الوزراء، ينقل دون تردد، كما أفهم، توجهاتنا بهذه الروح إلى الرئاسة وجميع المشاركين الآخرين في هذا الحدث".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي ريابكوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.