الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لمواجهة تداعيات حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يحاول الاتحاد الأوروبي تسريع جهوده لتعزيز علاقته مع مصر ومساعدتها في التعامل مع التدعيات المتنامية للصراع على حدودها.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة قولها، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تعتزم زيارة القاهرة قريبًا لتعزيز جهود دعم التنمية الاقتصادية لمصر، والتخفيف من تأثير الأزمة الراهنة عليها.
وكان الاتحاد الأوروبي يبحث بالفعل إبرام شراكة مع مصر، لكنه يرغب الآن في تسريع الجهود في ظل الأهمية الاستراتيجية لمصر، والمخاوف من تزايد تدفق اللاجئين عليها، من دول إفريقية مثل السودان.
وتؤيد دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا العمل المستمر في هذا الصدد، على الرغم من أن العمل لا يزال قائمًا لتحديد الجدول الزمني لذلك، وأرقام الدعم الذي سيجري تقديمه.
6 أولوياتوتشمل الخطة 6 أولويات تتنوع من الاقتصاد والاستثمارات إلى الهجرة والأمن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يرغب الاتحاد الأوروبي في استكشاف الخيارات مع الدول الأعضاء لمساعدة مصر في التعامل مع عبء ديونها الضخمة.
#مصر تستقبل 19 من جرحى العدوان على #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/W3EMuW2I1y— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023
بالإضافة إلى ذلك، سيقترح الاتحاد الأوروبي خطة استثمارية تهدف إلى جمع 9 مليارات يورو (9.8 مليار دولار) في قطاعات مثل الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، وذلك خلال منتدى استثماري مخطط له في الربيع المقبل.
وتستهدف الخطة أيضًا الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من خلال مساعدة مصر على إدارة الحدود، وإجراءات مكافحة التهريب والعودة الطوعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي الحرب في غزة معبر رفح الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"