أردوغان وبايدن يتحادثان حول عضوية أوكرانيا والسويد في الناتو وتوريد طائرات إف-16
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت الرئاسة التركية إن رجب طيب أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، ناقش خلالها الطرفان مسألة عضوية أوكرانيا والسويد في الناتو، ومسألة توريد طائرات إف-16 لأنقرة.
أخبار متعلقة
نائب الرئيس التركي يصل إلى قطر تمهيدًا لجولة أردوغان الخليجية
غدًا.. زيلينسكي في تركيا للقاء أردوغان
بينها السعودية.
وجاء في بيان الرئاسة التركية إنه «خلال المفاوضات، تمت مناقشة موقف أوكرانيا في الناتو، وعضوية السويد في الناتو، وتوريد طائرات F-16، وعملية العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي. واتفق الجانبان على الاجتماع شخصيا في فيلنيوس. (في قمة الناتو) وبحث العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة والشؤون الإقليمية بالتفصيل».
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان خلال المحادثات إن «السويد اتخذت بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح، من خلال تعديل قوانين مكافحة الإرهاب، لكن حقيقة أن أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، يواصلون التظاهر بحرية ويمدحون الإرهاب، يجعل الخطوات المتخذة عديمة الجدوى».
وقال أردوغان أيضا إنه «من الخطأ ربط طلب تركيا لمقاتلات»إف-16«بعضوية السويد، وشكر الرئيس الأمريكي بايدن، على دعم طلب تركيا إف-16».
واختتم البيان بالقول إن «الرئيس أردوغان أعلن أن تركيا مبدئية وصادقة بشأن مسألة عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وقال إن أنقرة تتوقع إحياء عملية العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، وتريد من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي وقيادة الاتحاد الأوروبي إعطاء إشارة واضحة وقوية بدعم عضوية تركيا في قمة فيلنيوس».
الرئاسة التركية رجب طيب أردوغان السويدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الرئاسة التركية رجب طيب أردوغان السويد فی الاتحاد الأوروبی فی الناتو
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.