التمديد لقائد الجيش... في مراحله الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": وضع ملف قيادة الجيش على نار حامية على مستويين، حكومي ونيابي. والأكيد حتى الآن هو أنّه لا فراغ في قيادة الجيش في 11 كانون الثاني المقبل أي بعد بلوغ العماد جوزاف عون السنّ القانونية. لا بل من المرجح أن تبتّ جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم، المسألة، وفق ما أظهرته الاتصالات المسائية حيث أكدت المعلومات أنّ الأمور سالكة باتجاه التمديد.
ولعل الاعلان المتأخر مساء أمس عن جلسة صباحية للحكومة، مؤشر إضافي على الدفع بهذا الاتجاه، بعدما نشطت الاتصالات مساء لتذليل عقدة التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وقد ترددت معلومات حول امكانية دعوته إلى الجلسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.