يدعوإلى فترات توقف إنسانية.. دولة الاحتلال ترفض قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلية قرار مجلس الأمن الداعي إلى السماح بفترات توقف إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن أوضح أنه يجب أن تستمر فترات التوقف المؤقت "لعدد كاف من الأيام، لتمكين الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المباشرين".
وردًا على ذلك، قالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان، إنه "لا مجال لفترات توقف إنسانية ممتدة طالما أن 239 رهينة لا يزالون في أيديهم".
ووصف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في بيان، قرار المجلس بأنه "منفصل عن الواقع".
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء إلى 11517 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على #غزة و #الضفة_الغربيةللتفاصيل | https://t.co/0dOctJwvN4#اليوم pic.twitter.com/zxUOWYtxut— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023معاناة القصر الفلسطينيين
ويركز القرار، الذي عرضته مالطا، بقوة على معاناة القصر الفلسطينيين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
ووافقت أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة على القرار المشترك بعد صراع طويل، وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، وبدلًا من ذلك امتنعت عن التصويت، كما فعلت روسيا وبريطانيا. وصوّتت 12 دولة من أصل 15 دولة لصالح النص الذي قدمته مالطا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فلسطين المحتلة مجلس الأمن الدولي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط او تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض، او ما يسمى بالتدابير «الأمنية»، التي يختلقها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو.
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضا بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضا دوليا عارما لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.
وأكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، تصميم دولة فلسطين على المضي قدما في تعزيز الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يعانيه من ظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لصد كافة المحاولات الإسرائيلية التي تهدف لنزع هذا الدعم القانوني الدولي في المحافل الدولية، إلى أن يتم تحقيق العدالة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وحماية الشعب الفلسطيني وأرضه من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك جرائم التهجير القسري والتجويع وضم الأراضي وبناء المستعمرات وإرهاب المستعمرين.
وشدد على بذل كل الجهود الممكنة في المحافل الدولية حتى يتم فرض وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات وضمان توزيعها بشكل كاف وفعال لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك العائلات المحاصرة في شمال قطاع غزة والذي يتعرض للإبادة والتجويع والقتل والتدمير.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حسين فهمي قدم رسالة دعم لفلسطين بمهرجان القاهرة السينمائي
شيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته
رئيس الوزراء: مصر موقفها ثابت في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية