إيمان الحصري: العالم شريك في تجريد أطفال فلسطين من إنسانيتهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية إيمان الحصري، إن العالم تواطئ لتجريد أطفال فلسطين من إنسانيتهم بشكل لا يغتفر، مضيفة أن الأطفال والرضع يواجهون وحشية محتلاً غاشم تحولهم لمجرد مجهول وتحولهم لمجرد رقم في عداد ألاف الشهداء.
وأضافت « الحصري » من خلال تقديمها لبرنامج “مساء دي أم سي” على قناة "دي أم سي" أن أطفال عزة في كل دقيقة يفقدون حياتهم وأحلامهم وقدراتهم على التنفس، لافتة إلي أن الحرب خلقت ألاف من الأيتام والجرحى الذين يخضعون لعمليات جراية دون تخدير.
أشارت إيمان الحصري ، إلي أن في غزة ظهر لأول مرة على المستوى الدولي ما يسمى بالطفل الجريح ، الطفل الذي ليس لديه عائلة على قيد الحياة ، موضحة أن أهالي الأطفال يكتبون أسمائهم على أذرعهم للتعرف على جثاثهم في حالة قتلهم المحتل الغاشم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاطفال فلسطين أطفال غزة ايمان الحصري
إقرأ أيضاً:
الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": عطّلت الظواهر المناخية المتطرّفة كالأعاصير وموجات الحرّ والفيضانات عملية تعلّم نحو 250 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم سنة 2024، أي ما يعادل طفلا من كل سبعة أطفال، على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ملاحِظة أن تأثير الأزمة المناخية "مُهمَل". وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، في بيان، إنّ "الأطفال أكثر عرضة لآثار الأزمات المرتبطة بالظواهر المناخية، ومنها موجات الحر والعواصف والجفاف والفيضانات، والتي تزداد حدّتها ووتيرتها" بسبب ظاهرة الاحترار المناخي. وأضافت ان "أجسام الأطفال عرضة بشكل خاص، إذ ترتفع حرارتها بسرعة أكبر وتبرد بشكل أبطأ من البالغين لأنّها تتعرّق بطريقة أقل فاعلية. ولا يستطيع الأطفال التركيز على درسهم في المدارس التي لا توفر فيها أي وسيلة لمواجهة الحرّ الشديد، كما أنهم يعجزون عن ارتياد المدارس إذا كانت الطرق غارقة بالمياه أو إذا جرفت الفيضانات مدرستهم". وبحسب بيانات يونيسف، أدّت الظواهر المناخية خلال السنة الفائتة إلى تعطيل تعلّم نحو 242 مليون طفل من صفوف الروضة إلى المرحلة الثانوية في 85 بلدا، وهذه أرقام تقديرية و"بتحفّظ" بسبب النقص في البيانات. فقد أُغلقت صفوف وسُجلت تأخيرات في إعادة فتح المدارس وتعطّلت جداول زمنية وحتى تدمّرت مدارس. وكان الحرّ الشديد السبب الرئيسي وراء تعطّل الدراسة، إذ تأثر به ما لا يقل عن 171 مليون تلميذ، بينهم 118 مليونا في أبريل 2024 وحده، لا سيما في بنغلادش وكمبوديا والهند وتايلاند والفيليبين. في هذه البلاد حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة خطرا كبيرا لمواجهة الأطفال ارتفاعا في الحرارة، أُغلقت آلاف المدارس غير المكيّفة. وتأثر بشكل كبير شهر سبتمبر الذي يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ عُلّقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار "ياغي" المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ. وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررا من تعطّل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ. وعلى مستوى البلدان، حلّت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلَتها بنغلادش (35 مليون تلميذ تعطّلت دراستهم للسبب نفسه). ويُرجَّح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تُتَّخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي. ودعت يونيسف إلى الاستثمار لتجديد الصفوف المدرسية أو بناء أخرى جديدة أكثر مقاومة لهذه المخاطر المناخية. ففي موزمبيق مثلا، دمّر إعصار "تشيدو" خلال كانون الأول/ديسمبر أو ألحق أضرارا بـ 1126 صفا في 250 مدرسة.