الكاتب يعقوب الشاروني لـ«البوابة نيوز»: هناك صحوة حقيقية في العالم العربي تجاه كتاب الطفل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، رائد أدب الطفل، على أن هناك صحوة حقيقية فى العالم العربى للاهتمام بكتاب الطفل، وأحدث تجلياتها مشروع أبو ظبي ليكون عام 2016 هو "عام القراءة "، ليس على مستوى الإمارات فقط بل على مستوى العالم العربي كله، وتم توزيع خمسين مليون نسخة كتاب أطفال على أطفال وناشئي العالم العربي، مع عقد مؤتمرات، وإقامة فعاليات متعددة حول تنمية عادة القراءة عند الأطفال.
وأوضح "الشاروني" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن كل بلد عربي أنشأ منذ عدة سنوات جوائز متعددة ومهمة للإبداع فى مجال أدب الأطفال، وتقوم بعض هذه الجوائز بطبع الأعمال الفائزة أو ترجمتها إلى لغات أجنبية، كذلك توجد مشروعات كُبرى لترجمة أدب الأطفال الأجنبي إلى العربية، مثل المركز القومــى للترجمة فى مصر، وما يقوم به مشروع “ كلمة” للترجمة الذى تشرف عليه منذ عام 2008 هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث.
وتابع: "كما تقام حاليا فى كثير من البلاد العربية معارض خاصة لكتب الأطفال، من أهمها مهرجان الشارقة لكتاب الطفل، ومعرض صفاقس لكتاب الطفل بتونس".
وأردف: "ومن أهم الدلائل على التقدير والدعم الذي يلقاه كتاب الطفل حاليا فى العالم العربى، أن معظم دول العالم العربى أنشأت مسابقات بجوائز سخية لأدب الأطفال، وفى مصر، أنشأت مؤسسة ساويرس هذا العام جائزة سنوية كبيرة لكتب الأطفال الموجهة لأقل من عمر 12 سنة، وكما ذكرت فقد بدأت جوائز الدولة التقديرية فى مجال الأدب تهتم بمنح جوائزها لأدباء الأطفال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدب الطفل معرض القاهرة للكتاب ال55 اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: إذاعة القرآن الكريم.. إرث إسلامي خالد
عرضت قناة "إكسترا نيوز، تقريرا بعنوان «إذاعة القرآن الكريم المصرية .. إرث صوتي إسلامي خالد»، فقد تأسست إذاعة القرآن الكريم في بداية الأمر استجابة لحاجة ملحة تمثلت في اكتشاف طبعة محرفة من المصحف الشريف، حينها اجتمعت المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لحماية القرآن الكريم من أي تحريف.
وفي مثل هذا اليوم من مارس عام 1964، انطلق صوت الحق عبر أثير إذاعة القرآن الكريم المصرية، ليكون منارة للعلم والإيمان في العالم الإسلامي.
ومع مرور 61 عامًا على تأسيسها، تواصل الإذاعة دورها البارز في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وتوثيق التراث الصوتي لتلاوات القرآن الكريم.
وكان الحل الذي تم التوصل إليه هو تسجيل المصحف المرتل بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، ليكون أول توثيق صوتي كامل للقرآن الكريم يضمن نقله بشكل صحيح.
وبدعم من الرئيس جمال عبد الناصر، تقرر تخصيص موجتين للبث، لتنطلق أولى إرساليات الإذاعة في السادس من مارس 1964.
بدأت إذاعة القرآن الكريم بالبث لمدة ساعة يوميًا، قبل أن يمتد البث ليشمل اليوم بأكمله، ومع مرور الوقت، أصبح لها جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.
ولم تقتصر الإذاعة على تلاوات القرآن الكريم فقط، بل قدمت أيضًا برامج دينية وتعليمية تميزت بجودة محتواها ودقة معلوماتها، مما جعلها مرجعًا أساسيًا لنشر العلم الشرعي الصحيح.
من أبرز القراء الذين عرفتهم إذاعة القرآن الكريم عبر تاريخها الطويل: الشيخ عبد الباصط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمد رفعت، محمد صديق المنشاوي، محمود علي البنا، وغيرهم من الأسماء التي تركت بصمات مميزة في تاريخ الإذاعة.
كما تعاقب على إدارة الإذاعة عدد من الشخصيات البارزة مثل كامل البوهي، عادل القاضي، هاجر سعد الدين، الذين أسهموا في تطوير الإذاعة وجعلها واحدة من أبرز وسائل الإعلام الدينية في العالم.