أيمن نصري :تقارير منظمة حقوق الإنسان ضغطت على الوضع الغربي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن الذي قوض الوضع الحقوقي هي الولايات المتحدة في الأساس و في البداية كان هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام أنطونيو جوتيريش، مضيفاً أن كان يوجد رسائل ترهيب لجميع الموظفين المسؤولين عن حقوق الإنسان إذا تحدثوا عن حقوق الإنسان.
وأضاف « نصري » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على قناة "الحياة" الذي يقدمه الإعلامي "محمد شردي" أنهم كانوا يناشدون بأن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، موضحاً أن المنظمات الحقوقية هي التي حركت الرأي العام الشعبي من خلال التقارير التي خرجت من القطاع المحتل ولهم كل التقدير والتحية لأنهم اشتغلوا في أوضاع صعبة.
أشار رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إلى أن هذه التقارير ضغطت على الوضع الغربي إذا كانت أمريكا أو أوروبا، منوها إلى أن الفترة القادمة سوف تتكون الكثير من المظاهرات تندد بما تريد المنظمات الحقوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن نصري حقوق الإنسان الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الاحتلال انطونيو جوتيريش إسرائيل المنظمات الحقوقية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.