أيمن نصري :تقارير منظمة حقوق الإنسان ضغطت على الوضع الغربي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن الذي قوض الوضع الحقوقي هي الولايات المتحدة في الأساس و في البداية كان هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام أنطونيو جوتيريش، مضيفاً أن كان يوجد رسائل ترهيب لجميع الموظفين المسؤولين عن حقوق الإنسان إذا تحدثوا عن حقوق الإنسان.
وأضاف « نصري » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على قناة "الحياة" الذي يقدمه الإعلامي "محمد شردي" أنهم كانوا يناشدون بأن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، موضحاً أن المنظمات الحقوقية هي التي حركت الرأي العام الشعبي من خلال التقارير التي خرجت من القطاع المحتل ولهم كل التقدير والتحية لأنهم اشتغلوا في أوضاع صعبة.
أشار رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إلى أن هذه التقارير ضغطت على الوضع الغربي إذا كانت أمريكا أو أوروبا، منوها إلى أن الفترة القادمة سوف تتكون الكثير من المظاهرات تندد بما تريد المنظمات الحقوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن نصري حقوق الإنسان الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الاحتلال انطونيو جوتيريش إسرائيل المنظمات الحقوقية
إقرأ أيضاً:
الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أن “التزام المملكة المغربية بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار يُرفع أو خطاب يُلقى
بل هو نبض متجذر في أعماق الوطن، ورؤية حكيمة تستشرف المستقبل بثبات”.
وأضاف الدخيسي، في كلمة له بأشغال لقاء إقليمي حول “تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس، إنه “اختيار أزلي وثيق العرى ترسخه إرادة سامية عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين قال في خطابه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خياراً لا رجعة فيه، وذلك في إطار استراتيجية شاملة”، هذا الالتزام هو انعكاس لروح أمة تؤمن بأن الكرامة الإنسانية ليست مجرد حق يمنح، بل هي جوهر وجود الإنسان”.
وأوضح الدخيسي، أنه “تأكيداً لهذا النهج الثابت، تتجلى رؤى جلالته مرة أخرى في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش بتاريخ 27 نونبر 2014، حيث أشار جلالته بكل حكمة ووضوح” واليوم، فإن المغرب يوطد هذا الاختيار الذي لا رجعة فيه لفائدة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها … قمنا في بداية هذا الأسبوع بتقديم أدوات تصديق المملكة المغربية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب … بهدف إحداث آلية وطنية في غضون الأشهر القادمة. وهكذا ، سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلداً التي تتوفر على آلية من هذا القبيل “.
وأبرز الدخيسي أنه “بهذا الإعلان التاريخي، يعكس المغرب طموحه العميق لتعزيز بنيته المؤسسية، ولتظل كلماته وأفعاله شاهداً على التزامه المستمر بحرية الإنسان وحقوقه في كل زمان ومكان”.
وفي سعيها الدؤوب لمناهضة التعذيب ، يؤكد الدخيسي “تُظهر المملكة المغربية وجهها الإنساني، وجه ينير درب العدالة بتعاون صادق مع المنظومة الأممية، ويعكس وفاء للعهود والمواثيق الدولية”، مشددا على أن “المملكة لاتكتفي بالانضمام إلى هذه الصكوك، بل تجعل منها منارة تُضيء بها مساراتها القانونية، وتجعل من أروقتها منبراً ينادي بالحق، ويرفع لواء الكرامة في وجه الظلم”.
وفي هذا السياق، يشير الدخيسي، انخرط المغرب منذ توقيعه على اتفاقية مناهضة التعذيب في 21 يونيو 1993 في مسيرة متجددة نحو ترسيخ قيم الحرية والكرامة، حيث حرص على ملائمة مع المبادئ الكونية، لتجعل من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ركنا أصيلا في بنيانها الدستوري”.
وشدد الدخيسي على أن “دستور 2011 قد جاء ليعزز هذه المكتسبات ، وليؤكد إلتزام الدولة بمناهضة التعذيب وتجريم كل أشكال المعاملة القاسية أو المهينة”.