إدانة عربية لقصف محيط المستشفى الميداني الأردني بغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، الذي أدى إلى إصابة 7 من كوادره خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي.
وأكدت "الخارجية القطرية" في بيان، أن هذه الجريمة المدانة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المستشفيات والأعيان المدنية، وخرقًا سافرًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وعبرت عن تضامن الدوحة الكامل مع عمان، في كل ما تتخذه من خطوات سياسية وقانونية للتعامل مع هذه الجريمة الوحشية.
محاسبة مرتكبي الجرائمكما أدانت مصر القصف، وعدّت "الخارجية المصرية" في بيان، استهداف واقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفيات والمنشآت المدنية في قطاع غزة، انتهاكًا سافرًا لأحكام القانون الدولي الإنساني يضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولي كافة.
وطالبت مصر الأطراف الدولية بضرورة الاضطلاع بدورها في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وضرورة امتثال إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بالامتناع عن مهاجمة المستشفيات أو عرقلة الكوادر الطبية عن أداء مهامها.
قال وكيل الأمين العام منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، إنه لا يمكن السماح باستمرار المذبحة الجارية في قطاع غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/gbZdoEGP38 pic.twitter.com/5ERhwsIE0m— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023امتداد لجرائم الاحتلال
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن القصف هو امتداد لجرائم الحرب التي يرتكبها المحتل في القطاع.
وأكد في تصريحات صحفية، إدانة حكومة بلاده المطلق لهذا العمل الذي وصفه بجريمة حرب جاءت في إطار قصف المستشفيات الذي يتصاعد في غزة خلال الأيام الماضية.
وأوضح أن عمان تنتظر نتائج تحقيق الجيش الأردني عما حدث للقيام بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية اللازمة للتعامل مع ما نعده جريمة، مشيرًا إلى أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- لا تستطيع أن تدعي أن هنالك نفقًا تحت المستشفى الميداني الأردني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عواصم عربية المستشفى الميداني الأردني في غزة قصف المستشفى الميداني الأردني في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.
احترام الطقوس الدينية داخل الأسر
أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.
وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.
متابعة الأعياد اليهودية والصيام
أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".
وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.
الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر
أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.
اللحظات الأخيرة قبل التحرير
في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.
شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.