مالك دوداكوف: البيت الأبيض يعيش حالة فوضى بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول الثمن الذي ستدفعه الولايات المتحدة نتيجة دعمها لمجازر إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وجاء في المقال: وقّع ما لا يقل عن مائة مسؤول في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على رسالة مفتوحة يتهمون فيها الرئيس جو بايدن بالتضليل والتغاضي عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وقد استقال العديد من كبار الدبلوماسيين، وخبطوا الباب بقوة. ويضغط آخرون على بايدن لعزل إسرائيل. ليس من المستغرب في ظل هذه الظروف أن يكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن غير قادر حقًا على الاتفاق على أي شيء، في حين أن وزارة الخارجية نفسها غارقة في هذه الأزمة العميقة والانقسام.
ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في شوارع الولايات المتحدة. لقد حاول المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إغلاق البيت الأبيض ومكاتب تحرير الصحف الليبرالية. والآن، جاء دور القنصليات الإسرائيلية.
وكتب دوداكوف: "وشيئا فشيئا، سوف تبدأ مهاجمتها، تماما كما هو الحال في الشرق الأوسط. قد يظهر لاعب آخر في الصراع الحالي: توني بلير، الذي كان قبل 15 عاما منخرطا في القضية الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يقوم بلير بالإفادة من الميزانيتين التركية والقطرية". وأضاف: "إنه قريب من الدول التي يجري تمويل حماس من خلالها، ومن قيادة حزب العمال التي تستعد للوصول إلى السلطة في بريطانيا العام المقبل".
و"يأتي نشاط بلير على خلفية خلل وظيفي في واشنطن. لا يستطيع الكونغرس تخصيص شرائح لإسرائيل، ويخاطر بالإغلاق هذا الأسبوع. هناك فوضى شاملة وتذبذب في البيت الأبيض. لقد أصبحت قدرة الولايات المتحدة على التأثير في الوضع أضعف من أي وقت مضى".
وأشار دوداكوف إلى أن بقية اللاعبين يستفيدون من ذلك، فيأخذون زمام المبادرة، بإعادة تقاسم حقول الغاز أو إنشاء قواعدهم الخاصة في الشرق الأوسط تحت ستار الحرب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جو بايدن طوفان الأقصى واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.. هكذا علّق
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الكونغرس إلى استخدام صلاحياته ومنع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك بالاستناد إلى التعديل الثالث للمادة الرابعة عشر من الدستور، وسط إطلاق تحذيرات من ترامب.
وأوضح المحاميان إيفان ديفيس وديفيد شولت، لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "التعديل الثالث للمادة 14 من الدستور ينص على أن: الشخص الذي شارك في تمرد أو قدم المساعدة لأعداء الدستور لا يمكنه تولي منصب عام ما لم يتم استبعاده من الأهلية، ويتم الطعن فيه من قبل اثنين بأغلبية الثلث في كل مجلس من مجلسي الكونغرس".
وبيّنت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى تورط ترامب في التمرد المزعوم، بما في ذلك عزله للمرة الثانية في عام 2021، ومحاكمته في كولورادو، والتحقيق الذي أجرته اللجنة بمجلس النواب في أحداث 6 يناير 2021.
وأضافت: "تؤكد هذه الأحداث أن ترامب لم يضغط بشكل غير قانوني على نائب الرئيس مايك بنس لإلغاء نتائج الانتخابات فحسب، بل حرض أيضا على العنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الكونغرس له الحق الوحيد في رفض الأصوات الانتخابية للمرشحين الذين انتهكوا الدستور، وبموجب قانون فرز الأصوات لعام 1887، يمكن اعتبار مثل هذه الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير منتظم، ما يسمح للكونغرس باستبعادها من عملية الفرز".
كما دعت الصحيفة الديمقراطيين في الكونغرس إلى "إظهار التصميم على منع انتهاك النظام الدستوري"، موضحة أن "رفض الأصوات لصالح ترامب ليس مسألة سياسة، بل هو مطلب أساسي لحماية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
بدوره، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب على دعوة الصحيفة، وحذّرها من تنظيم "تمرد"، وكتب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "هل تحاول ذا هيل تنظيم أعمال شغب؟".
يشار إلى أن ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.