جهاد الحرازين: مصر الداعم والسند ولن تتخلى عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي، إن مصر منذ البداية لن تتخلى عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية فهي داعماً وسنداً في مواجهة هذا الاحتلال، مضيفاً أن مصر سباقه بإرسال المساعدات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف « الحرازين » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “اليوم” على قناة "دي أم سي" أن من بداية هذا العدوان على القطاع كانت مصر لها مجموعة من المسارات التي أتخدتها القيادة المصرية موضحاً أن أولهم المسار الإنساني وقدمت كل المساعدات من جميع مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم الكامل للشعب في القطاع.
أشار أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي ، إلي أن عملت مصر على الأهتمام بالقضية الفلسطينية وطالبت بوقف أطلاق النار في القطاع وهذا المسار هو المسار السياسي الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقف إطلاق النار السيسي القضية الفلسطينية جهاد الحرازين القانون الدولي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن تصاعدًا ملحوظًا، مما أثارت مخاوف متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية العالمية، وخاصة مضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
سلامة الممرات البحرية الاستراتيجيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الحفاظ على سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم أمر ضروري لضمان استقرار التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، إنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فأنه لا يحق لأي دولة أو كيان عرقلة أو تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية.
الأمن العالمي والاستقرار الاقتصاديوشدد الدكتور أيمن سلامة، على إن انتهاك هذه المبادئ، سواء من قبل جهات حكومية أو غير حكومية، يقوض الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن واجب حماية الممرات البحرية الدولية لا يقتصر على القوى البحرية الكبرى فحسب، بل هو مسؤولية جماعية بموجب القانون الدولي.
احترام القانون الدولي الإنسانيوأضاف أستاذ القانون الدولي إنه علاوة على ذلك، فإن الجهات العسكرية غير الحكومية، مثل الحوثيين، مُلزمة أيضًا باحترام القانون الدولي الإنساني تمامًا كما تفعل الدول ذات السيادة.
وأوضح أن الالتزام بهذا القانون ضروري للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وضمان سلامة السفن المحايدة، ومنع التصعيدات العسكرية غير القانونية في المياه الدولية، قائلا: يُعد ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أمرًا بالغ الأهمية.
نزاهة القانون البحريواختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا ضد أي عدوان بحري غير قانوني، وضمان محاسبة المسؤولين وفقًا للأطر القانونية المعترف بها دوليًا. وإن الحفاظ على نزاهة القانون البحري لا يتعلق فقط بالأمن الإقليمي، بل هو ضرورة عالمية.