فئات مسموح لها التقديم في نظام أبنائنا في الخارج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفئات المسموح لها بدخول الامتحان ومواد الامتحان على نظام أبنائنا في الخارج للعام الدراسي 2023/2024.
وذكرت وزارة التربية والتعليم أنه يسمح لجميع الصفوف الدراسية من مرحلة رياض الأطفال لغات الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي، تطبيقا لأحكام قانون التعليم رقم ۱۳۹ لسنة ۱۹۸۱ وتعديلاته.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أنه يشترط للتقدم للامتحان ألا يقل الطالب في أول أكتوبر من العام الحالي ۲۰۲٣ عن ثلاث سنوات ونصف كحد أدنى للقبول بالصف الأول بمرحلة رياض الأطفال، و خمس سنوات ونصف بالنسبة للصف الأول الابتدائي
فئات مسموح لهم بالتقديم لامتحانات أبنائنا في الخارج الطلاب الناجحون بالصفوف الأول والثاني رياض الأطفال لغات، والأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي والأول الثانوي بمدارس جمهورية مصر العربية أو مدارس المسار المصري على أن يرسل الطالب بيان النجاح لأخر صف دراسي حاصل عليه معتمد من إدارة شئون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية التابع لها أو المكتب الثقافي أو السفارة في حالة شهادة مدارس للمسار المصري.الطلاب الناجحون بالصفوف الأول والثانى رياض الأطفال لغات، والأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي والأول الثانوي على نظام ابناؤنا في الخارج.الطلاب الناجحون فى امتحان النقل من صف دراسي في دولة تمت مناظرة الصفوف الدراسية بها بمثيلاتها في جمهورية مصر العربية مصدق عليها من وزارتي التربية والتعليم والخارجية في الدولة الحاصل منها على الشهادة الدراسية ومصدقا عليها من السفارة.الطلاب الناجحون المحولون من الأزهر الشريف من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الإعدادي.يؤدى جميع الطلاب المتقدمين في نظام أبنائنا في الخارج الامتحان الصف الثاني الثانوي امتحانات المواد العامة والتخصصية كالتالي: مواد عامة تضاف للمجموع الكلى: (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - اللغة الأجنبية الثانية)، ومواد عامة لا تضاف للمجموع الكلية التربية الدينية - المواطنة وحقوق الإنسان .
أما المواد التخصصية التي تضاف للمجموع الكلي، يتعين على الطالب اداء الامتحان فى المواد التالية على حسب الشعبة: الشعبة العلمية: الكيمياء - الأحياء - الفيزياء - الرياضيات البحتة - الرياضيات التطبيقية .
الشعبة الأدبية: التاريخ - الجغرافيا - علم النفس والاجتماع - الفلسفة والمنطق الرياضيات العامة . على أن يدون الطالب باستمارة التقدم عند التسجيل على المنصة الالكترونية لابنائنا في الخارج الشعبة التي يرغب الالتحاق بها .
وأشارت إلى أنه لا يحق للطالب تغيير الشعبة إلا بعد التقدم بطلب رسمى للجنة النظام والمراقبة قبل أداء امتحان الفصل الدراسي الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابنائنا التربية والتعليم الامتحان التعليم التربیة والتعلیم ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."