أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين ستستأنف، وذلك خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو؟

وأكدت بيكن من جانبها أنّ شي ونظيره الأميركي جو بايدن اتّفقا خلال قمّتهما في كاليفورنيا الأربعاء على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة المستوى بين بلديهما.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)الرسمية إنّ الرئيسين "اتّفقا على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة المستوى على أساس المساواة والاحترام".

ورحبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء بقرار استئناف الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى مع الصين التي قطعتها بكين قبل أكثر من عام، وقالت إن الاتفاق بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ بهذا الشأن مهمم لتجنب اندلاع صراع غير مقصود.

وقال متحدث باسم الوزارة "إن الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين جيشينا ضروري لتجنب حدوث سوء فهم وسوء تقدير من شأنه أن يؤدي إلى أزمة أو صراع".
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه قبل اقتراحاً باستئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة -غدا الأربعاء- حول الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين البلدين.

وبث التلفزيون الفنزويلي الرسمي أمس، كلمه للرئيس مادورو قال خلالها "لقد تلقيت الاقتراح خلال شهرين متتاليين من حكومة الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات والحوار المباشر، وبعد تفكير لمدة شهرين قبلت، والأربعاء المقبل ستستأنف المحادثات مع حكومة الولايات المتحدة للالتزام بالاتفاقات الموقعة في قطر وإعادة إرساء شروط الحوار العاجل باحترام".

وأضاف مادورو أن المفاوض الرسمي ورئيس البرلمان خورخي رودريجي سيسافر لحضور المحادثات، دون تقديم تفاصيل عن المواضيع المحددة التي سيتم مناقشتها أو مكان انعقاد المفاوضات.

وكانت المحادثات قد بدأت بين الجانبين قبل نحو عامين، ولكن بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الفنزويلي في نيسان/ أبريل الماضي، اتهمت حكومة مادورو الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق قطر.


وتوصلت واشنطن في وأواخر عام 2023، مع كراكاس إلى اتفاق لتبادل سجناء، بعد أشهر من المفاوضات بوساطة قطرية، وأطلقت واشنطن سراح أليكس صعب (حليف مادورو) الذي اتهمته الولايات المتحدة بغسل أموال لصالح كراكاس.

وفي المقابل، سلمت فنزويلا هاربا يدعى ليونارد فرانسيس، والذي كان في قلب أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية على الإطلاق، وأطلقت سراح 10 معتقلين أمريكيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا.

وأجرت حكومة مادورو محادثات موازية مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع ائتلاف المعارضة الذي تدعمه الولايات المتحدة. لكن تم تعليقها بذريعة أنه نكث بوعوده، بما في ذلك تحسين الظروف قبل الانتخابات، واتهمت الولايات المتحدة بعدم الوفاء بأجزاء من الاتفاقيات.

وجاء قرار الرئيس الفنزويلي قبل أقل من شهر من التحدي الأصعب له منذ عقود في الانتخابات المقررة في 28 تموز/ يوليو ويريد مادورو، رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية الخانقة عن بلاده التي فرضت على مدى العقد الماضي في محاولة للإطاحة به للوصول لولايته الثالثة.

أبرم مادورو العام الماضي اتفاقا مع ائتلاف المعارضة للعمل على تحسين الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولكنه غير مساره مع تحول الصعود السريع لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي تهدد باحتمالات إعادة انتخابه.


ويسعى الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم بفنزويلا لاستمرار هيمنته التي دامت 25 عاما وبدأت عندما أصبح هوغو شافيز رئيسا، ويريد الحفاظ على سيطرته على الحكومة لمدة 6 سنوات أخرى، إلا أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تهدده

وسيكون هناك 10مرشحين، من بينهم مادورو، على بطاقة الاقتراع. والمنافس الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لهزيمة الرئيس هو إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يمثل ائتلاف المنصة الوحدوية المعارض.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلق على أدائه خلال المناظرة الرئاسية
  • هل يخضع بايدن لاختبار معرفي بعد مناظرته؟.. البيت الأبيض يعلق
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
  • “فلتكن علنية وبدون تكهنات”.. مادورو يعلن استئناف المحادثات مع واشنطن
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا
  • مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
  • حصانة الرئيس.. بايدن يعلق على قرار المحكمة العليا بشأن ترامب
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • لهذا السبب رفعت أمريكا مستوى التأهب في قواعدها العسكرية في أوروبا