التحذير من الشائعات في النوازل والأزمات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن التحذير من الشائعات في النوازل والأزمات اجابت دارالافتاءالمصرية وقالت في ظل ظروف الوباء تنتشر بعض الشائعات والأكاذيب التي يحاول مروجوها بث الفتنة بين جموع الشعب المصري لإثارة البلبلة والذعر في نفوس المواطنين؛ كالقول بأن الدولة تمنع إقامة شعائر الله تعالى وتصد الناس عن المساجد، حيث تُصِر على إغلاق المساجد بحجة الوقاية من فيروس كورونا، وحين تأتي إجراءات التعايش مع الوباء مع اتخاذ وسائل الوقاية وإجراءات الحماية يتهمون الدولة بالسعي في زيادة أعداد الوفيات، ثم ينشرون الشائعات هنا وهناك بأنَّ هناك إصابات كثيرة بفيروس كورونا داخل مصر لم يتم الإعلان عنها، مع المحاولات المستمرة لبث الدعاية المضادة في صفوف الأطباء، تحت عنوان: "الجيش الأبيض بلا درع"؛ لتشتيت جهود الأطباء وتوهين عزمهم وإضعاف همتهم، وسط سيل من الإشاعات والأكاذيب بانتشار فيروس كورونا بالسجون المصرية؛ لإطلاق سراح المجرمين والمتطرفين والمفسدين، إلى غير ذلك من محاولات جماعات التطرف والإرهاب في استغلال وباء كورونا لتحقيق أهدافها الدنيئة، وتشويه جهود الدولة والمجتمع في مواجهة الوباء، والتشكيك في قدرات وإمكانات المؤسسات الوطنية على مواجهة الوباء، فكيف يمكن التصدي لهذه الشائعات والأكاذيب؟ وهل يجوز نشرها من غير تثبت؟ وما دور من يسمعها؟ .
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ [محمد: 24-28].
يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ وَتَفَهُّمِهِ، وَنَاهِيًا عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ فَقَالَ: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَيْ: بَلْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا، فَهِيَ مُطْبَقَةٌ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عن أبيه قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها فَقَالَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يَفْتَحُهَا أَوْ يُفَرِّجُهَا، فَمَا زَالَ الشَّابُّ فِي نَفْسِ عُمَرَ حَتَّى وَلِيَ فَاسْتَعَانَ بِهِ.الشيخ: وهذا يوجب للمؤمن اللجأ إلى الله، والضراعة إليه، وأن يفتح على قلبه، وأن يزيل عنه قفله، وأن يشرح صدره للحق حتى يفهم كتاب الله، وحتى يعقله، وحتى يوفقه للتدبر والتعقل، هذا كتاب عظيم فيه الهدى والنور، كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] وفي هذه الآية يحذرهم من الغفلة ويقول: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ففيه الحث على تدبره وتعقله والحذر من مشابهة الغافلين المقفلة قلوبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ال ق ر آن ى ق ل وب
إقرأ أيضاً:
الوباء الرباعي ينتشر في بريطانيا مع احتمالية عودة «الكمامات».. 4 فيروسات خطيرة
4 فيروسات حذر منها مسؤولي الصحة في بريطانيا، بعدما شهدت المملكة المتحدة ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير في الأيام الأخيرة، ما يثير الشكوك حول عودة ارتداء «الكمامات» مرة أخرى، وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.
منذ عدة أسابيع، حث مسؤول حكومي البريطانيين على ارتداء الأقنعة مرة أخرى، بعد ارتفاع مقلق في حالات الفيروس الغدي، وفيروسات الجهاز التنفسي البشري، وفيروس نظير الإنفلونزا، وفيروس الأنف.
ارتداء قناع للوجه للبريطانيينالدكتور كونال واتسون، استشاري علم الأوبئة في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، قال لصحيفة ديلي ستار إنه ينبغي على البريطانيين التفكير في ارتداء قناع للوجه، عند الخروج في الأماكن العامة، مضيفًا: «هناك العديد من الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي، بما في ذلك الإنفلونزا، إذا كنت تعاني من أعراض مرض تنفسي وتحتاج إلى الخروج، فإن نصيحتنا لا تزال هي أنه يجب عليك التفكير في ارتداء قناع للوجه».
وفي الفترة من 3 فبراير إلى 9 فبراير، ارتفعت نسبة إيجابية الفيروس الغدي بشكل طفيف إلى 4.2% مقارنة بـ 3.6% في الأسبوع السابق، كما ارتفعت إيجابية فيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف سابقًا بالفيروس الغامض إلى 4.5% مقارنة بـ 4.2% في الأسبوع السابق، وارتفعت إيجابية الإنفلونزا إلى 1.5% مقارنة بـ 0.9% في الأسبوع السابق، وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس الأنفي من 10.1% في الأسبوع السابق إلى 11.6%.
الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطروتوضح البيانات التي أصدرتها الحكومة، الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر، حيث بلغت إيجابية الفيروس الرئوي البشري hMPV، أعلى مستوياتها لدى أولئك الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، بنسبة 7.6%، في حين بلغت أعلى نسبة إيجابية لفيروس الإنفلونزا لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بنسبة 4.4%.
وقال الدكتور «واتسون»: «كما هو الحال مع جميع الفيروسات التنفسية، يمكنك المساعدة في تقليل انتقال العدوى من خلال غسل اليدين بانتظام، واحتواء السعال والعطس في المناديل والتخلص منها، وإذا كنت تعاني من أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال والشعور بالتعب والألم، فحاول الحد من اتصالك بالآخرين، وخاصة أولئك المعرضين للخطر».