يعتبر الأطفال والنشء هم أساس المجتمع، ولذلك يكمن في حمايتهم وتعزيز صحتهم النفسية مسؤولية كبيرة. يتعرض الأطفال في عصرنا الحالي للعديد من التحديات والضغوط التي يمكن أن تؤثر على صحتهم النفسية. في هذا السياق، يُسلط هذا المقال الضوء على كيفية حماية الأطفال والنشء من الإصابة بالاضطرابات النفسية.

يعتبر الأطفال والنشء هم أساس المجتمع، ولذلك يكمن في حمايتهم وتعزيز صحتهم النفسية مسؤولية كبيرة.

1. التواصل العائلي:الحديث المفتوح والفعّال بين الأهل والأطفال يُسهِم في فهم تحدياتهم ومشاكلهم اليومية، مما يساعد في تحديد أي تغييرات في سلوكهم أو مزاجهم. 2. توفير بيئة داعمة:البيئة المحيطة بالأطفال يجب أن تكون محفزة وداعمة، حيث يشعرون بالأمان والحب. يُشجع على تقديم الدعم العاطفي والتحفيز لتعزيز الثقة بالنفس.3. التعليم حول الصحة النفسية:يجب تعزيز التوعية حول الصحة النفسية لدى الأهل والمعلمين، وتوفير المعلومات الصحيحة حول كيفية التعامل مع ضغوط الحياة وتحفيز الطفل على التحدث عن مشاعره. 4. النشاط البدني والغذاء الصحي:يلعب النشاط البدني دورًا هامًا في تحسين المزاج والصحة النفسية. كما يجب الاهتمام بتوفير تغذية صحية لتحسين وظائف الدماغ والحفاظ على توازن الهرمونات.5. تعزيز المهارات الاجتماعية:تعلم الأطفال والنشء كيفية التعامل مع المشاعر والتفاعل مع الآخرين بشكل صحيح يعزز القدرة على التكيف مع التحديات الاجتماعية.6. التفاعل مع الفنون والثقافة:يعتبر التفاعل مع الفنون والثقافة وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر والتعبير عن الذات، مما يُحسِّن الصحة النفسية.7. مراقبة السلوك والتغييرات:إذا ظهرت أي تغييرات في سلوك الطفل أو المراهق، يجب متابعتها بعناية وفحص الأسباب المحتملة لهذه التغييرات.8. البحث عن المساعدة الاحترافية:في حالة الحاجة، يجب البحث عن المساعدة الاحترافية من أخصائيين نفسيين أو مرشدين تربويين للتعامل مع القضايا النفسية بشكل أفضل. أسباب الأمراض النفسية والعقلية للأطفال: علامات التعرف عليها وأساليب العلاج واصل لأقصى مرحلة المرض النفسي..كريم فهمي يهاجم مزيفي الحسابات

حماية الأطفال والنشء من الإصابة بالاضطرابات النفسية يتطلب جهدًا مشتركًا بين الأهل والمعلمين والمجتمع بأسره. من خلال توفير بيئة داعمة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية، يمكن بناء مقاومة نفسية قوية وتعزيز النمو الصحيح للأطفال والنشء في عالم يتغير بسرعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة المحيطة الصحة النفسية الاضطرابات النفسية الأطفال حماية الطفل الأطفال والنشء

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي

أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.

رعاية صحية شاملة


وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.

الكشف المبكر للأمراض الجينية


وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.

مقالات مشابهة

  • التنمر وآثاره النفسية والاجتماعية.. ندوة توعوية بمركزي الحمام وسيوة
  • صحة غزة : منع إدخال اللقاحات يُهدد 602 ألف طفل بالإصابة بالشلل الدائم
  • وضع صحي وإنساني كارثي في غزة ورفح مُسحت من الخريطة
  • الصحة بغزة تحذر من منع إسرائيل إدخال لقاحات شلل الأطفال
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى
  • الحبس وغرامة 5 آلاف جنيه..عقوبة التدليس الطبي في تقارير الصحة النفسية
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية
  • إيداع شاب متهم بقتل أبناء عمه في الشرقية بمستشفى الصحة النفسية لمدة 45 يوما
  • إيداع المتهم بقتل أبناء عمه في الشرقية بمستشفى الصحة النفسية لمدة 45 يومًا