وصول 27 مريضًا بالسرطان من غزة إلى تركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
هبطت في أنقرة ليل أمس الأربعاء طائرتان على متنهما 27 مريضاً بالسرطان تمّ إخلاؤهم من قطاع غزة عبر مصر لتلقّي العلاج في تركيا، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الوكالة إنّ الطائرتين حطّتا في أنقرة بعيد الساعة 00.30 (21.30 توقيت غرينتش) وعلى متنهما المرضى ومرافقون لهم.
وكان وزير الصحّة التركي فخر الدين قوجه قال مساء الأربعاء إنّ ما مجموعه 40 شخصاً هم 27 مريضاً بالسرطان ومرافقون لهم تمكّنوا من مغادرة قطاع غزة إلى مصر تمهيداً لنقلهم إلى تركيا.
وفي حديث مع صحافيين، قال قوجه الذي زار مصر لمحادثات حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة «عبر 27 مصابا بالسرطان في غزّة معبر رفح. خططنا لنقل هؤلاء المرضى الـ27 إلى تركيا اليوم مع 13 مرافقاً لهم».
ومعبر رفح الحدودي الذي تسيطر عليه مصر هو نقطة الوصول الرئيسية إلى قطاع غزة الفلسطيني الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وتنتظر أنقرة الضوء الأخضر من مصر لفتح مستشفياتها الميدانية في رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بهدف علاج الجرحى والمرضى الفلسطينيين.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه «آمل أن نتمكن في المستقبل القريب من إنشاء مستشفى ميداني في غزة، في المنطقة القريبة من معبر رفح، وجهودنا تسير في هذا الاتجاه».
وزادت تركيا، وهي داعمة تقليدية للقضية الفلسطينية، انتقاداتها مؤخرًا لإسرائيل، منددة بالقصف الذي يستهدف السكان المدنيين في غزة.
وسبق أن أرسلت تركيا طائرات شحن عدة بالإضافة إلى سفينة محملة بالأغذية والمعدات الطبية والأدوية إلى مصر ومخصصة لغزة، بما في ذلك حاضنات ومولدات كهرباء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".