وزيرة إسبانية تطلق حملة لدعم محاكمة نتنياهو أمام الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا للانضمام لدعم أطلقها برلمانيون من أوروبا وأمريكا اللاتينية؛ لوقف إطلاق النار ومحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وقالت بيلارا في تسجيل مصور: "الخدّج يُنتزعون من الحضّانات.. سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى تُهاجَم.
وأضافت: "أنا لا أريد أن أكون متواطئة في ذلك، أريد دعم وقف إطلاق النار لإنهاء هذه الوحشية".
وقالت: "لن نسمح بإبادة جماعية تستظلّ بصمتنا وتواطئنا، لهذا السبب قررنا التحرك". وأشارت إلى أن أكثر من 60 برلمانيا من أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية "سيجلبون نتنياهو وقيادته السياسية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدعم لهذه المبادرة من خلال توقيعك.. اتخذ خطوة وارفع صوتك".
وكانت الوزيرة الإسبانية قد واجهت هجوما شرسا من الاحتلال الإسرائيلي بعدما اتخذت عدة مواقف في مواجهة العدوان على غزة، فقد طالبت بوقف شراء السلاح الإسرائيلي "الملطخ بالدم"، ودعت لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كما سبق أن طالبت بمحاكمة نتنياهو بجرائم حرب لكنها هذه المرة أطلقت حملة للتوقيع عليها.
— TRT عربي (@TRTArabi) November 15, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو الجرائم غزة الجنائية الدولية اسبانيا فلسطين غزة نتنياهو جرائم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة
شمسان بوست / خاص:
تشهد غزة واحدة من أعنف المآسي الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين بعد أن أحكم تطويقه الكامل للقطاع من البر والبحر والجو.
فمنذ أيام، كثّفت قوات الاحتلال من غاراتها الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة الأحياء السكنية المكتظة، والملاجئ، وحتى المستشفيات والمدارس التي لجأ إليها آلاف النازحين. الصور الخارجة من غزة تنقل مشاهد دمار شامل وأجساد أطفال ونساء تحت الأنقاض، في مشهد يهز الضمير الإنساني.
حصار خانق واستهداف للبنى التحتية
لم تكتف آلة الحرب الإسرائيلية بالقصف، بل ترافقت مع سياسة تجويع ممنهجة، حيث تم منع إدخال الوقود والدواء والمساعدات، ما تسبب بانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على تقديم الرعاية للجرحى والمرضى.
دعوات دولية خجولة وصمت مريب
رغم تزايد التقارير الحقوقية التي توثق جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة في غزة، لا يزال الموقف الدولي ضعيفًا ومتواطئًا في نظر كثير من المراقبين. الدعوات لوقف إطلاق النار تقابلها إسرائيل بتصعيد أكبر، في ظل غطاء سياسي من بعض القوى الكبرى.
مناشدات إنسانية عاجلة
منظمات الإغاثة والهيئات الحقوقية تطلق نداءات استغاثة عاجلة لفتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بدخول الإمدادات الضرورية، وإنقاذ من تبقى على قيد الحياة وسط هذا الجحيم اليومي.