وزير دفاع في الستينات سعى لتسريح الجيش السوداني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب صلاح جلال نقلا من كتاب ( ذكريات فضل النور سكرتير الامير عبدالله نقدالله وزير الداخلية 1966) ص101
(في يوم السبت السادس من شهر أغسطس 1966 جاءنا في وزارة الداخلية الأمير عبد الله عبد الرحمن نقد الله وزير الداخلية الجديد بعد أن أدى القسم في القصر الجمهوري وزيراً للدفاع والداخلية في الحكومة التي شكلها السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الجديد.
بعد أن أدى السيد الوزير القسم ذهب فوراً إلى وزارة الدفاع ثم عاد إلى وزارة الداخلية، وقد أفادني أنه قد اطلع على القوانين الخاصة بالقوات المسلحة وصلاحيات وزير الدفاع وكان يهدف إلى الحصول على وثيقة رسمية قانونية ضمن صلاحياته كوزير للدفاع أن يكون من حقه تسريح الجيش السوداني بأكمله وتكوين جيش سوداني جديد من عناصره الأصلية التي تؤمن بالديمقراطية ودولة القانون فسألته عن الجيش الحالي ماذا فيه من عيوب؟ فأجابني قائلا، “إن جيشا كان يحمي نظاما دكتاتوريا لمدة ستة أعوام لن يستطيع أن يحمي نظاما ديمقراطيا.” واستطرد قائلا، “كنت أريد أن أسرح الجيش بموجب القانون، ولكني لم أجد في القانون نصا يسمح بذلك، وأخيراً استدعيت السيد القائد العام الفريق محمد أحمد الخواض وأخطرته وصارحته بكل شيء وقلت له أن صلاحيات تسريح الجيش ليست من حقي وليس من حقي أن ألغي وظيفة ضابط أو جندي من الجيش، فوصيتي إليك أيها القائد وأنت الذي من حقك إلغاء وظيفة الضابط أو الجندي، أوصيك وأقول لك: إن أي ضابط لا يحمل في نفسه حرارة الجندي المخلص الوفي الأمين ولا يستطيع أن يوصل هذه الحرارة إلى الجندي الذي يقف من ورائه أرجو أن تلغي وظيفته”
#إنتهي النقل#)
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: عملية استهداف “يافا” تأكيد على وفاء السيد القائد
الثورة نت../
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين استهداف “يافا” تل أبيب بصاروخ فرط صوتي تجاوز كل الدفاعات الجوية، تأكيداً على وفاء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بوعده وعهده إزاء مواصلة نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعيش حرب تجويع وإبادة جماعية منذ 11 شهراً.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، تأييدها المطلق لهذا الفعل المشروع الذي يأتي تجسيداً لموقف الشعب اليمني الرافض للجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني والذي يعبر عنه كل أسبوع في احتشاداته على مستوى الساحات اليمنية.
وأشار إلى دلالة توقيت العملية العسكرية اليمنية المتوافقة مع مناسبة ذكرى مولد سيد المرسلين محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وما تحمله من رسالة واضحة بالغة الأهمية عن الصراع الوجودي مع الصهيونية ككيان ومشروع والتي تعد فظائع غزة المتمثلة بحرب التطهير العرقي والتهجير الممنهج إحدى صور هذا الصراع.