الاستحقاقات الدستورية في مصر: تأصيل الحقوق والحريات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشهد مصر على مر العقود عدة تغييرات دستورية، حيث يُعتبر الدستور أحد الأدوات الرئيسية لتحديد هيكل الحكومة وتحديد حقوق وواجبات المواطنين. في هذا السياق، يستحق الدستور الاهتمام والتفكير حيث يُلعب دورًا حيويًا في بناء المؤسسات وتعزيز حقوق الفرد.
تمتلك مصر تاريخًا حافلًا في مجال الدساتير1. التاريخ الدستوري:تمتلك مصر تاريخًا حافلًا في مجال الدساتير، والتحولات الدستورية كانت ملحوظة على مر العقود.
يعكس الدستور المصري الحالي التركيز على حقوق الإنسان والحريات الأساسية. يُكرِّس المادة 53 من الدستور حقوق المواطنين في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مع التأكيد على عدم استخدام التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
3. نظام الحكم والسلطات:يحدد الدستور الأسس الرئيسية لنظام الحكم في مصر، حيث يوفر للمواطنين الفرصة للاختيار وتنظيم الحياة السياسية. يُؤكِّد الدستور على الديمقراطية وحكم القانون كمبادئ أساسية.
4. الحق في التعليم والصحة:يحمي الدستور حقوق المواطنين في التعليم والصحة، ويسعى إلى تحقيق المساواة في هذين القطاعين. يلتزم بتطوير منظومة التعليم وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
5. الفعاليات السياسية والمدنية:يشجع الدستور على المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية، حيث يُكرِّس حقوق المواطنين في التظاهر السلمي والمشاركة في الأحزاب السياسية.
6. المحكمة الدستورية العليا:تلعب المحكمة الدستورية العليا دورًا حيويًا في حماية الدستور وضمان تطابق القوانين مع أحكامه. يمنح الدستور للمحكمة صلاحيات الرقابة والتحقق من دستورية القوانين.
7. تحديات وآفاق:تظل هناك تحديات لتنفيذ واحترام الأحكام الدستورية بشكل كامل. يتعين على المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني العمل بشكل تعاوني لضمان فعالية واحترام الدستور.
من يفوز في الانتخابات الإندونيسية 2024؟! رسميا.. الوطنية للانتخابات تحسم الجدل حول تغير مراكز اقتراع الانتخابات الرئاسية 2024في خضم التحولات السياسية والاجتماعية، يلعب الدستور دورًا هامًا في توجيه مصر نحو مستقبل يستند إلى العدالة واحترام حقوق الإنسان. تحمل الاستحقاقات الدستورية مصر في مسار بناء مؤسساتية قائمة على المبادئ الديمقراطية والحقوق الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا الاستحقاقات الدستورية مصر جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية استحدثت وسائل رقمية لتلقي الشكاوى
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حواراً مع المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية، وبسؤالها عن آليات تلقي شكاوى المواطنين بهيئة النيابة الإدارية وكيفية التعامل معها.
أجابت: النيابة الإدارية بخلاف الطرق التقليدية كالبريد العادي والحضور الشخصي لمقر النيابة أو الفاكس، النيابة الإدارية استحدثت عدة وسائل لتقديم الشكاوى كان في البداية الخط الساخن والبريد الإلكتروني ثم في ظل التطور والتحول الرقمي تم استحداث عدة وسائل أخرى لتقديم الشكوى للتسهيل على المواطنين كان منها استحداث تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء وموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة وعلى اختلاف أنظمة التشغيل الخاصة بهم بالإضافة على قناة النيابة الإدارية على تليجرام 1411 والرسائل القصيرة.
قالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008 مؤكدة إن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربيت عليه : «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهيها وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأكدت قائلة إن العبرة للكفاءة والتميز والجدارة والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد أمام المرأة في مصر مستحيل.
وأوضحت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا حيث لم يكتف بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنين وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها وهذا ا اعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد موضحة أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقف لأنه عندما يتوقف تنتهي حياته ولا بد أن يتعلم ويطور من نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة خاصة في القضاء من كون مشاعرها تتحكم فيها بقولها أن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر وعلى من ترغب من خريجات الحقوق والقانون أن تلتحق بهيئة قضائية إنها ليست منصب أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون ويجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها ويجب أن تطور الح خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيعي تحليل الموقف والقضية التي أمامك بطريقة صحيحة ويكون عندك رؤية مستقبلية.