محمود مسلم: دور مصر على ألسنة العالم عند كل حديث عن أوضاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن العالم أجمع عند الحديث عما تشهده غزة يستحضر الدور المصري، «عايز تطلع رهائن مصر، عايز تدخل مساعدات مصر، عايز تتفاوض يبقى مصر، ولو عايز تعرف حقيقة اللي يحصل على الأرض يبقى مصر، إضافة للمعبر والمؤتمرات وغيرها».
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «التاسعة» تقديم الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، أن تدخل الولايات المتحدة لإدخال المساعدات عبر معبر رفح يؤكد أن إسرائيل هي التي تعرقل دخولها في حين أن مصر تحرص على أن يظل المعبر مفتوحا على عكس ما يروج البعض.
مسلم: حرق الإخوان لأعلام أمريكا وإسرائيل لم يترجم لفعل عند وصولهم الحكموأوضح أن الإخوان لا يتركون فرصة خلال مظاهراتهم إلا وحرقوا الأعلام الأمريكية والإسرائيلية، لكن عندما جاءوا إلى الحكم أول ما فكروا به بيع سيناء بحسب ما أكد أبو مازن، والخطاب الشهير الذي أرسله الرئيس مرسي للرئيس الإسرائيلي وكتب فيه صديقي الوفي.
وأشار إلى منشور على تويتر قبل أن يصبح اسمه x، دوَّنها خيرت الشاطر باللغة الإنجليزية كان يطمئن فيها على موظفي السفارة الأمريكية خلال مظاهرات تواجدت أمامها، في حين لم يدون مثلها للمصريين الذين قتلوا أمام قصر الاتحادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم غزة فلسطين معبر رفح الأخوان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية السابق: الشعب انخدع بالجماعة المحظورة في 2011
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الشعب المصري في 2011 انخدع بالجماعة الإرهابية المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة وعدت الشعب المصري بالنهضة وإحداث تحول في الدولة المصرية خلال 100 يوم فقط، ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق، وخرج الشعب المصري في الكثير من الوقفات الاحتجاجية، فأصدرت جماعة الإخوان الإرهابية الإعلان الدستوري الذي جعل محمد مرسي رئيسًا فوق الدستور.
وأضاف "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الشعب المصري لم يرتض بالإعلان الدستوري وذهب إلى الاتحادية للتظاهر، واعتدت عليه جماعة الإخوان، فخرجت حركة تمرد وأعلن 22 مليون مصري رفضه لهذه الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أن هناك 35 مليون مصري خرجوا إلى الشوارع ليعلنوا رفضهم لهذه الجماعة، وبالفعل صدر إعلان ثوري وجاء الرئيس عدلي منصور لسدة الحكم لفترة مؤقتة، لحين تنظيم الانتخابات التي انتهت بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة.