قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الأربعاء، أن القصف على محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة "امتداد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل" في القطاع.

وأكد الصفدي "إدانة الحكومة الأردنية بالمطلق هذا العمل.. وهو جريمة حرب جاءت في إطار قصف المستشفيات الذي يتصاعد في غزة خلال الأيام الماضية".

وأوضح أن "الأردن ينتظر نتائج تحقيق القوات المسلحة حول ما حدث على أن نقوم بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية اللازمة للتعامل مع ما نعتبره جريمة".

وقال الصفدي، إن "الأردن سيقرر الخطوات المقبلة استنادا إلى نتائج تحقيق القوات المسلحة"، موضحا أن تحقيقا شاملا "سيعمل على معرفة كل الظروف التي جرى فيها هذا القصف، لماذا جرى، كيف جرى، والسلاح الذي استخدم وما هي أسباب الإصابات التي تعرض لها أبناؤنا".

كما أشار إلى أن الأردن يدين القصف، لأن إسرائيل وفق القانون الدولي الإنساني، ووفق اتفاقيات جنيف "ملزمة ليس فقط بتأمين الحماية للمستشفى، ولكن أيضا بعدم إعاقة المستشفى عن القيام بمهامه".

وأضاف أن إسرائيل "لا تستطيع أن تدعي بأن هنالك نفقا تحت المستشفى الميداني العسكري، وموقفنا سيكون كما هو دائما واضح مباشر في التصدي لهذه الجريمة، وعندما تأتينا نتائج التحقيق من القوات المسلحة سنتخذ الخطوات القانونية اللازمة".

وذكر الصفدي أن "إسرائيل تخرق القانون الدولي، وترتكب جرائم حرب، وتحرم الأطفال الرضع الفلسطينيين من حواضنهم التي تبقيهم على قيد الحياة".

وجدد التأكيد على أن الأردن "يقوم بجهود دبلوماسية غير منقطعة يقودها الملك عبدالله الثاني، من أجل حشد الموقف الدولي اللازم، والتأثير بالرأي العالمي حتى يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لن ينتج إلا المزيد من القتل والدمار". مشيرا إلى العمل على مدار الساعة من أجل أن يتخذ مجلس الأمن قرارا يلزم إسرائيل بوقف هذه الحرب.

وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية في بيان، يوم الأربعاء، أن 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة أصيبوا خلال قصف إسرائيلي.

هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40 مع استمرار القصف الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية، مع اقتحام للمشافي، فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 11500 قتيلا.

كما صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء ما يحدث بمجمع الشفاء الطبي في غزة، ويجب حماية المرافق الطبية بموجب القانون الإنساني.

إقرأ المزيد أبو الغيط يستقبل وزير خارجية إيرلندا ويحذر من التهجير القسري للفلسطينيين إقرأ المزيد غريفيث يدعو المجتمع الدولي "لكبح جماح المذبحة في غزة"

المصدر: RT + "المملكة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أيمن الصفدي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية القوات المسلحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة، الاثنين، إلى التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة". 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".

ووفقاً لقرار الجمعية العامة (رقم 377 لعام 1950)، المعروف باسم "الاتحاد من أجل السلام"، إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، فإن الجمعية تتمتع بسلطة تقديم توصيات إلى أعضاء الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير جماعية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أو استعادتهما.

وعلى سبيل المثال، في أغلب الأحيان يقرر مجلس الأمن متى وأين يجب نشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن تاريخياً، عندما يكون المجلس غير قادر على اتخاذ قرار، تقوم الجمعية العامة بفعل ذلك، كما حدث عام 1956عندما أنشأت الجمعية أول قوة طوارئ (يونيفيل) في الشرق الأوسط. 

وكانت المرة الأولى التي أذن فيها مجلس الأمن باستخدام القوة عام 1950 في ما يسمى إجراء إنفاذ عسكري، لتأمين انسحاب القوات الكورية الشمالية من جمهورية كوريا.

وكان إردوغان اتهم السبت الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في لبنان، واصفاً هجماتها التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بالإضافة لنظيرتها التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة عدد من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله بأنها "وحشية".

وكتب على حسابه الرسمي في منصة إكس "لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة
  • بيان من الجيش الأردني بشأن التطورات في المنطقة
  • بسبب صواريخ إيران.. الجيش الأردني يطالب المواطنين بالبقاء في بيوتهم
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يعلن نتائج مسابقاته الثلاثة بدورته الثانية
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف نتائج مسابقاته بدورته الثانية
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • تطورات الحالة الصحية لمحمود كهربا بعد الوعكة التي تعرض لها
  • شفاء الأورمان تشكر السائحين لدعمهم مرضى السرطان
  • الصفدي يهاجم دولة الاحتلال بشدة.. اسألوا إسرائيل ما نهاية المطاف؟
  • العاهل الأردني يعرب عن تقديره للخدمات الطبية لتقديم الدعم للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية