ماكرون يغرد باللغة العبرية دعما لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.
شولتس يغرد باللغة العبرية: زيارتي لإسرائيل هي زيارة لأصدقاءوكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملها مجددا مع أحبائهم".
אנחנו מפעילים את כל כובד משקלנו, את כל כוחנו, על מנת לשחרר את חטופינו ולאפשר למשפחות להתאחד עם יקיריהם.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 15, 2023والرئيس الفرنسي ليس أول سياسي غربي يغرد دعما لإسرائيل باللغة العبرية، فقد سبقه المستشار الألماني أولاف شولتس، بتغريدة باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس"، أكد من خلالها أن زيارته لإسرائيل هي زيارة أصدقاء.
وأعرب جميع القادة الغربيين على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن دعمه غير المشروط لإسرائيل في حربها التي تشنها على قطاع غزة لليوم 41 على التوالي، والتي راح ضحيتها أكثر من 11 ألف مواطن أكثر من 8000 منهم من الأطفال والنساء، وأصيب ما يزيد عن 28 ألف شخص أخرين.
وتأتي الحرب الإسرائيلية ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى" صباح يوم 7 أكتوبر 2023، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي بين عسكري ومستوطن.
وبحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل 368 عسكريا بين جندي وضابط، كما تمكنت الفصائل الفلسطينية من احتجاز 239 إسرائيليا بين عسكري ومستوطن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب قطاع غزة هجمات إسرائيلية باللغة العبریة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.