الأب بيمن صابر: لا تنسوا أحداث 2013 التى أنقذنا منها المشير السيسي|شاهد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الأب بيمن صابر ممثل الكنيسة فى بورسعيد أننا لابد أن نتذكر الأيام الصعبة التي عشناها في 2013 وأنقذنا خلالها المشير عبدالفتاح السيسي، وقتها، وحمل روحه على يده لإنقاذ مصر.
وأوضح الشيخ عبدالرحمن الصياد، ممثل الأوقاف فى بورسعيد أن ديننا أوجب علينا المشاركة الفعالية والإيجابية والا نكون سلبيين، ولذلك لابد علينا جميعا أن نشارك في الإنتخابات الرئاسية القادمة.
جاء ذلك خلال كلمة الكنيسة و الأوقاف فى مؤتمر حزب مستقبل وطن - أمانة محافظة بورسعيد، الجماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك بالمركز الثقافي الكائن في حي الشرق بالمحافظة، بحضور المئات من أهالي محافظة بورسعيد.
حضر المؤتمر اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد والبحر الأحمر السابق، والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، وممثلي عن الكنيسة والأوقاف والأزهر الشريف، والهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن : النائب عادل اللمعي، أمين الحزب بالمحافظة، دكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب دكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، حسن عمار، عضو مجلس النواب، ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب في المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات الرئاسية القادمة الرئاسي عبد الفتاح السيسي الشباب والرياضة حزب مستقبل وطن عضو مجلس الشيوخ عضو مجلس النواب مجلس الشيوخ محافظ بورسعيد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تكرس كنيسة الأنبا صرابامون.. أحداث من ذاكرة التاريخ القبطي
يُصادف اليوم اجمعة 28 بوؤنه حسب التقوم القبطي، ذكرى تكرس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس، أحد الرموز الأرثوذكسية المحفوظة في سطور كتب التاريخ المسيحي وتخصص منبر إيماني كبير يحمل شفاعته تكريمًا ما تحمله من أجل تمسكه بالسيد المسيح.
يروي تاريخ اليوم ذكرى تخصيص كنيسة تحمل شفاعة واسم الشهيد الأنب صرابامون، الذي نال إكليل الشهادة وإلتحق بالقديسين بسبب تمسكة بالإيمان المسيحي ورفض الخضوع لرغبة الحكام في عصره الذين كانوا يفرضون رغبتهم في تغير العقيدة لكل من سلك طريق المسيح بل اشتدوا قسوة وفرضوا شتى أنواع العذاب وقتل من إتبع نهج مخلص العالم.
ويذكر كتاب حفظ التراث المسيحي السنكسار، حين نال إكليل الشهادة أخذ أبناء نيقيوس وهى زاوية رزين بمحافظة المنوفية حاليًا، وتم تخقيق كنيسة خاصة لهذا القديس.
يتزامن هذا التذكار معفترة تمر بها الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.