الحكومة النمساوية تقدم 6 ملايين يورو لتخفيف المعاناة الإنسانية فى سوريا ولبنان والأردن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قررت الحكومة الفيدرالية النمساوية، تقديم ستة ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية لتخفيف المعاناة الإنسانية فى سوريا ولبنان والأردن.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، أمس الأربعاء، أن هناك العديد من الأزمات التى تضرب سوريا والمنطقة بشدة فقد أجبرت الحرب الطويلة الأمد فى سوريا ملايين الأشخاص على الفرار إلى البلدان المجاورة وأصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، واعتبر البيان أنه بالإضافة إلى ذلك تفاقمت أزمة الغذاء العالمية نتيجة للهجوم الروسى على أوكرانيا وتداعيات كارثة الزلزال المدمر فى فبراير الماضى.
واعتبر البيان أن الحروب والصراعات تدمر أحلام المستقبل لأجيال بأكملها وتدمر الأمل، لافتا غلى إنه من المناطق التى تأثرت بهذا الأمر لفترة طويلة هى سوريا والدول المحيطة بها وكثيرًا ما يضطر السوريون إلى الفرار إلى البلدان المجاورة مثل لبنان أو الأردن حيث أصبح الوضع الإنسانى أيضًا أسوأ بشكل ملحوظ.
ونقل البيان عن نائب المستشار النمساوى فيرنر كوجلر تأكيده ان سوريا ظلت مسرحًا لصراع دموى منذ اثنى عشر عامًا وهناك أكثر من 15 مليون شخص من بينهم سبعة ملايين طفل فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية حيث أدى الصراع فى سوريا إلى نزوح 6.8 مليون شخص داخل سوريا و5.2 مليون آخرين فى المنطقة كما أدى الدمار الذى لحق بشمال غرب سوريا نتيجة الزلزال العنيف إلى تفاقم الوضع بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة النمساوية سوريا لبنان الأردن تخفيف المعاناة الإنسانية فى سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ
صرح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأضاف عبد العاطي خلال مداخلته في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن مصر لن تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقة تحملها ليست بلا حدود.
وتابع:" نؤكد أن هناك طاقة وسقف لا يمكن تجاوزه وحدود لما تتحمله مصر وإذا لم يكن هناك دعم كافي لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمل جانب من هذه التكلفة فلن نستطيع تحمل أعباء اللجئين الي ما لانهاية".