بداية ديسمبر .. جامعة حلوان تطلق مسابقة للمتميزين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة عن تنفيذ مسابقة "عباقرة جامعة حلوان" للموسم الثاني خلال العام الجامعي 2024/2023، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والطلابية.
ويأتي ذلك تأكيدًا على توجيهات لرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالتعليم والثقافة والاهتمام بالعباقرة والمبدعين من شباب مصر.
وتبدأ المرحلة الأولى للمسابقة بالإعلان داخل الكليات للاشتراك في المسابقة في مكان واضح، والإعلان عن الجوائز المقدمة، بحيث يشترك الطلاب في المسابقة من خلال التسجيل على نموذج جوجل باستخدام QR كود، ويغلق باب التسجيل يوم 1/12/2023.
وقد نظمت إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بطولة الثقافة الرياضية لكليات جامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية.
وبدأت البطولة بالمنافسة بين الكليات داخل الحرم الجامعي، حيث كانت المنافسة شرسة بين الكليات للحصول على المراكز الثلاثة الأولى، للوصول إلى اللقاء النهائي بين كليات الحرم وكليات خارج الحرم.
وكان اللقاء الأول داخل الحرم في ضيافة كلية الصيدلة، بينما يقام اللقاء الثاني خارج الحرم في ضيافة كلية التربية الرياضية بالجزيرة.
وتأتي هذه البطولة تأكيدا على اهتمام جامعة حلوان بالأنشطة الطلابية ودورها المهم في تنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بينهم، مما ينعكس إيجابيا على تحصيلهم الدراسي.
وقد أقيمت البطولة تحت إشراف هشام رفعت أمين الجامعة المساعد، ومحمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والكابتن أيمن عبد العزيز مدير الإدارة.
وقد عقدت كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان لقاءً تعريفيًا لطلابها بالتعاون مع إدارة فنادق اكور “فندق فيرمونت نايل سيتى" وذلك ضمن استراتيجية الجامعة لرفع مهارات الطلاب وزيادة معارفهم لتأهيلهم لسوق العمل.
حضر اللقاء ما يقرب من 50 طالبًا وطالبة، وتناول كيفية اجتياز المقابلة الشخصية وأهم الأسئلة التي يتم طرحها خلالها وكيفية الإجابة عليها بشكل احترافي.
وقد أقيم اللقاء تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة سهى عبد الوهاب عميدة الكلية، وتنظيم الدكتور سامح جمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشارك في اللقاء كل من: الأستاذة أية بدير مسئولة إدارة التدريب بالفندق وفنادق أكور مصر، وسارة نشأتي مسئولة إدارة الاستقطاب والتوظيف بالفندق، والدكتور حسن الياس مدير إدارة المبيعات والتسويق بالفندق.
وهذا يؤكد حرص الجامعة على رفع كفاءة طلابها من خلال إقامة مثل هذه اللقاءات التعريفية بالتعاون مع سوق العمل، بهدف تأهيلهم تأهيلاً عالياً يواكب متطلبات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الشباب بالجامعة رئیس الجامعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تشترط على جامعة كولومبيا وإلا خسرت الدعم.. وحملة تفتيش في السكن الطلابي
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا، أعدّه أريب أولا، قال فيه إنّ: "إدارة دونالد ترامب، أرسلت لجامعة كولومبيا شروطها من أجل إعادة الدعم الفدرالي الذي قطعته عنها الأسبوع الماضي وقيمته 400 مليون دولارا".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "هذه الشروط تشمل إعادة تشكيل دائرة دراسات الشرق الأوسط من جديد، والإعتراف بالتعريف المثير للجدل للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست والذي اعتبره مفكرون وأكاديميون يهودا مثيرا للجدل لأنه يساوي بين نقد الاحتلال الإسرائيلي ومعاداة السامية".
وتابع: "أرسلت إدارة ترامب شروطها إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ؛ وفي الرسالة، طلب من الجامعة أيضا البدء في عملية وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، المعروف عالميا، تحت الحراسة الأكاديمية. وتتطلب هذه العملية تعيين رئيس خارجي، يمكن أن تعينه الحكومة، لإدارة القسم لمدة خمس سنوات.
وأردف: "من المطالب الأخرى التي طرحها البيت الأبيض حظر ارتداء الأقنعة في الحرم الجامعي، ومنح "سلطة إنفاذ القانون الكاملة" لأمن الحرم الجامعي من خلال السماح لهم "باعتقال وطرد المحرضين"، وإصلاح عملية القبول في برامج البكالوريوس والدراسات العليا".
واسترسل: "أمرت إدارة ترامب، جامعة كولومبيا، أيضا، بتطبيق سياساتها التأديبية الحالية، وإلغاء مجلسها القضائي الجامعي، الذي يضم ممثلين عن الطلاب والموظفين، ومركزة صلاحياتها تحت إشراف رئيس الجامعة؛ وطلب من الجامعة أن تطبق ما طلب منها بحلول 20 آذار/ مارس وعليه فإنها تستطيع الدخول في "مفاوضات رسمية" مع الحكومة الفدرالية وإلا خسرت جميع الدعم الفدرالي".
وجاء في الرسالة: "نتوقع منكم الالتزام الفوري بهذه الخطوات الحاسمة القادمة، وبعدها نأمل أن نفتح حوارا حول الإصلاحات الهيكلية الفورية وطويلة الأمد التي من شأنها أن تعيد كولومبيا إلى مهمتها الأصلية المتمثلة في البحث المبتكر والتميز الأكاديمي".
وتأتي رسالة وزارة التعليم الأمريكية، الخميس، بعد ساعات من إصدار المجلس القضائي للجامعة قرارات طرد وإيقاف عن الدراسة لسنوات عديدة وإلغاء مؤقت لشهادات الطلاب المتورطين في احتلال قاعة هاميلتون. ولم يفصح المجلس عن أسماء الطلاب الذين يواجهون الطرد.
ومن بين الطلاب المطرودين، رئيس نقابة عمال الطلاب في جامعة كولومبيا وطالب الدكتوراه فيها، غرانت ماينر. ووفقا لنقابة عمال السيارات المتحدة، طرد ماينر قبل يوم واحد من بدء مفاوضات العقد مع الجامعة.
وبحسب التقرير: "يأتي قرار ترامب بقطع تمويل بملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا بعد أيام من اعتقال عملاء الهجرة الفيدراليين لمحمود خليل، وهو طالب دراسات عليا فلسطيني وناشط في جامعة كولومبيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أخبرت قوة مهام فدرالية خاصة، الجامعة التي تعتبر من جامعات "أيفي ليغ" بأنها ستجري "مراجعة شاملة" للعقود والمنح الفيدرالية للجامعة".
"ذلك في إطار تحقيقاتها الجارية بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية. وتشكل أربع وكالات حكومية -منها وزارة العدل ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة التعليم وإدارة الخدمات العامة الأمريكية "فرقة العمل الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية" استرسل التقرير.
وبيّن: "وضعت فرقة العمل في شباط/ فبراير عقب صدور الأمر التنفيذي لترامب، "تدابير إضافية لمكافحة معاداة السامية"، في نهاية يناير/ كانون الثاني. وأعلنت فرقة العمل الأسبوع الماضي أنها ستزور 10 جامعات شهدت حوادث معادية للسامية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في أعقاب حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
وأردف: "في أعقاب ردة الفعل السياسية العنيفة، سارعت جامعات مثل جامعة نيويورك وجامعة هارفارد إلى اعتماد تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست المثير للجدل لمعاداة السامية، حيث تخضع هذه الجامعات للتدقيق الفيدرالي".
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" نهاية الشهر الماضي، أنّ توجيه ترامب دفع الجامعات في جميع أنحاء البلاد "إلى البحث عن كيفية تأثير تجميد التمويل على برامجها البحثية وطلابها وأعضاء هيئة التدريس".
ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن أستاذ في الأنثروبولوجيا في إحدى الجامعات الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنّ: "وقف جامعة كولومبيا ضخم للغاية، ما يسمح له باستيعاب الخسارة ودعم الأبحاث، لكن الجامعات الأخرى، وخاصة جامعات الأبحاث العامة، ستعاني بشدة، وقد تنهار أبحاثها. ومن المؤكد أن جامعات المستوى الثاني أو أر2 لن تتمكن من استيعاب خسارة المنح البحثية، وستنهار أبحاثها".
وقالت أستاذة القانون الدائمة في جامعة كولومبيا، كاثرين فرانك، والتي أجبرتها جامعة كولومبيا على التقاعد المبكر بسبب تعبيرها عن مخاوفها لبرنامج "الديمقراطية الآن!" بشأن الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في جامعة كولومبيا فور تخرجهم من الخدمة العسكرية: "ما حدث لها ليس سوى جزء من مناخ أوسع يستهدف الحرية الأكاديمية".
وأضافت: "إذا نظرتم إلى ما يحدث في حرم جامعاتنا، تجدون أنه يتعلق بالعنصرية ضد الفلسطينيين، والتي تلبس قناع مكافحة معاداة السامية. لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل هذه أهداف سهلة المنال،"، وذلك في تصريح فرانك للموقع في شهر كانون الثاني/ يناير.
وتابعت: "ثم يتجهون إلى الدراسات القانونية النقدية ونظرية العرق النقدية والنسوية ونظرية المثلية وكل ما اعتبره اليمين أفكارا خطيرة". فيما قالت فرانك إنّ: "جامعة فلوريدا كانت بمثابة حقل اختبار لهذا التضييق على الحرية الأكاديمية، حيث يصلح الجمهوريون نظام التعليم، أو، كما وصفته فرانك، "يحتمل أن يحطموه".
وأبرز التقرير أنّ: "الحملة تأتي على الجامعات ضمن تصعيد من إدارة ترامب ضد ما هو مؤيد لفلسطين في الولايات المتحدة"؛ وفي تقرير بنفس الموقع، أعدته ميسا مصطفى قالت فيه، إنّ: "الرئيس ترامب تعرض للشجب هذا الأسبوع على نطاق واسع لوصفه زعيم الأقلية اليهودية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بأنه "فلسطيني"، وهو مصطلح استخدمه مرارا وتكرارا كإهانة لسيناتور نيويورك لعدم "ولائه" الكافي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأربعاء في المكتب البيضاوي مع رئيس وزراء أيرلندا، مايكل مارتن، ردا على سؤال صحافي عن احتمال إغلاق الحكومة، من أن الحزب الديمقراطي سيلام إذا لم يصوت على مشروع القانون الذي سيمنع الإغلاق، ما وضع شومر في دائرة الضوء لمنصبه كزعيم للأقلية.
وقال ترامب: "من وجهة نظري، لقد أصبح فلسطينيا. كان يهوديا في السابق، لم يعد يهوديا، إنه فلسطيني". وهذه ليست المرة الأولى التي يصف فيها ترامب شومر، أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، بأنه فلسطيني، بقصد الإهانة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، عندما سئل عن حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قال ترامب إن الاحتلال الإسرائيلي فقدت الدعم في الكونغرس الأمريكي، وإن شومر "أصبح كالفلسطيني" لانتقاده الاحتلال الإسرائيلي علنا. وفي مرحلة أخرى من حملته الانتخابية الرئاسية، زعم ترامب زورا أنّ: "شومر عضو فخور في حماس".
وأثار استخدام ترامب لكلمة "فلسطيني" كإهانة ردود فعل غاضبة من مختلف جماعات الحقوق المدنية، وكذلك من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض: "إن استخدام الرئيس ترامب لكلمة "فلسطيني" كإهانة عنصرية أمر مسيء ولا يليق بمكانة منصبه".
وتابع: "عليه أن يعتذر للشعبين الفلسطيني والأمريكي، إن استمرار تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته هو ما أدى إلى جرائم كراهية مروعة ضد الأمريكيين الفلسطينيين والإبادة الجماعية التي مكنت الولايات المتحدة من ارتكابها في غزة، وعقود من إنكار حقوق الإنسان الفلسطيني من قبل الإدارات الرئاسية المتعاقبة".
وقالت الصحفية الفلسطينية الأمريكية، ليلى العريان، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "عندما يستخدم ترامب كلمة "فلسطيني" كإهانة، فإنه يعرض جميع الفلسطينيين للخطر. كما انتقد المحلل السياسي الفلسطيني، عمر بدار، في منشور على حساب الاحتلال الإسرائيلي بـ"إكس"، وكتب أن ترامب كان "صريحا" بشأن اعتبار الفلسطينيين "أعداء".